مفرح الشمري
Mefrehs@
أبلغ المسؤولون في وزارة الإعلام الجهة المنتجة للفيلم الوثائقي «حامي الديار» وهي «المسرح الوطني» لصاحبها الفنان القدير سعد الفرج رفضهم لعدم عرض هذا الفيلم لجرأته في سرد الحقائق التي بُنيت عليها أحداث مسرحية «حامي الديار» التي عرضت عام 1986 وناقشت العديد من القضايا المهمة التي حدثت في الكويت في تلك الفترة، والتي كان أهمها تفجير موكب أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، طيب الله ثراه، بالإضافة الى التفجيرات التي حدثت في المقاهي الشعبية.
ورغم محاولات الجهة المنتجة للفيلم الوثائقي لتغيير رأي المسؤولين في وزارة الإعلام وعرض الفيلم، إلا أن تلك المحاولات حالفها الفشل، رغم أن الفيلم يعتبر أول فيلم توثيقي لدور المسرح المهم في تاريخ الكويت ومنطقة الخليج في ظل الصراعات التي عاشتها المنطقة في منتصف الثمانينيات والتي لا تزال تعيشها حاليا.
فكرة الفيلم التوثيقي تتمحور حول الظروف والأحداث المهمة والدقيقة التي مرت بها الكويت والخليج العربي في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، والتي كانت الدافع الرئيسي والمحرك لكتابة مسرحية «حامي الديار» وعرضها على خشبة المسرح في العام 1986م، بعد أن استشعر كاتبا المسرحية الراحل عبدالأمير التركي والفنان القدير سعد الفرج آنذاك مدى خطورة تلك الأحداث واستشرفا عواقبها. في هذا الفيلم، سيتم الإفصاح عن بعض الجوانب الخاصة بمسرحية «حامي الديار» وحقبة الثمانينيات التي ستذكر للمرة الأولى للجمهور الكريم. شارك في هذا الفيلم التوثيقي كل من الفنان القدير سعد الفرج والفنان القدير جاسم النبهان والفنان القدير إبراهيم الصلال، بالإضافة الى الكاتب د.عبدالله النفيسي والكاتب د.عبدالمحسن جمال والفنان فيصل العميري والزميــــــل عبدالستار ناجي.