- أحمد إيراج: شريكي المخرج ناصر الدوب انسحب من «ريد كاربيت» وحالياً أرتب أوراقي
- رتاج العلي: ارتجلت في المسرحية .. و«أبي الناس تضحك»
- احمد التمار: بعد النجاح الذي حققته المسرحية احتمال إعادة عرضها مجددا 1%
- عثمان الشطي: كتابنا باتوا يلجأون إلى المسرح العالمي ولم نعد نرى طرحاً لأفكار جديدة
- عبدالله البصيري: رغم البروفات المكثفة التي قمنا بها وجدت نفسي على المسرح بـ«مود» مختلف
سماح جمال
بعد النجاح اللافت الذي حققته مسرحية «قصر الساعات» في عيد الأضحى، والإشادة من الجمهور والنقاد على حد سواء حلت أسرة العمل على «ألو الأنباء» للاحتفال وسط محبيهم، الذين انهالوا عليهم بالاتصالات التي رفعت حرارة تشجيعهم الكبير لأسرة العمل، الذين تحدثوا بصراحة كبيرة وكشفوا الكثير من كواليس العمل للمرة الأولى، ليكون هذا التفاعل دليلا على تقدير المشاهد للعمل الجيد الذي يستوفي شروطه ويحرص على تقديم القيمة ودمجها بالمتعة وفي نفس الوقت تحقق الربح المادي،
وفيما يلي التفاصيل:
بعد النجاح الذي حققته مسرحية «قصر الساعات» ... هناك نية لإعادة عرضها؟
٭ أحمد التمار : هناك توجه للبحث عن عمل جديد، واحتمال عرضه مجددا 1%، كون مجلس الإدارة يرى أنه من الأفضل أن يتوقف العرض وهو في أوجهه، وهناك توجه لمسرح الخليج العربي نحو التجديد.
محمد الرشود كيف كانت ردة فعله على العرض، وهل تلمست الفارق بين نصائح أبو صقر ورئيس فرقة مسرح الخليج الحالي ميثم بدر؟
٭ أحمد التمار : أبو صقر كان موجودا معنا في الكواليس، وعلى اتصال يومي معنا للاطمئنان علينا، أما ميثم فنحن في مجلس الإدارة اغلبنا شباب ونرى أن هذا وقتنا لنثبت أنفسنا، ففي المسارح الأهلية الأخرى أغلب مجالس الإدارة اكبر عمرا منا فعلينا أن نجد الطريق لننتصر على هذه الخبرة.
ترى انها حرب بين جيلين؟
٭ أحمد التمار: ليست كذلك بل نقول إنها حق ومنافسة، فلا أصل مواصيل الأستاذ احمد الشطي ولكن إذا هو انتبه لي فسيكون هذا شرفا لي.
من كان أكبر منافس لكم في موسم عيد الأضحى؟
٭ أحمد ايراج : بعض المنافسين كانوا يقولون «هذا مسرح أهلي وفي ظرف 3 أسابيع ماذا سيقدم»، ولأنني أؤمن بأن اللبنة الأساسية في العمل هو النص ونحن كان لدينا نص مميز، والى جانب العرض «لايف» يعتبر عنصر جاذب أكثر وهذه عوامل متوافرة لدينا، ومسرحيتنا كانت بين العروض النوعية والجماهيرية فالفصل الأول كان كوميديا خالصا جاء الفصل الثاني بصورة مختلفة.
٭ أحمد التمار: للأمانة «ما كانوا عاملين لنا حساب»، ووصلنا كلام مثل «توليفتك مو حلوة... وحدك ثلاث عروض»، وهذه الجمل حتى قالها لي بعض الفنانين المشاركين في العرض، ولكن الأمور اختلفت بعد عرضنا الأول.
كيف حققتم هذه المعادلة الصعبة بالجمع بين القيمة والمتعة في مسرحيتكم؟
٭ عثمان الشطي: كوني خريج المعهد العالي للفنون المسرحية أردت أن أقدم مسرحا لطفل يحمل رسالة ويكون مسليا في الوقت نفسه، ومن هنا جاء العمل وجمعتني عدة جلسات عمل مع المخرج احمد التمار.
ما الذي ينقص مسرح الطفل؟
٭ عثمان الشطي: من المهم ألا يكون مسرح سلعة.
لكنه بات من المعروف اليوم عند الأغلبية أن مسرح الطفل في العيد هو «لسرقة عيدية الأطفال» وفقط؟
٭ عثمان الشطي: كوني متخصصا في مسرح الطفل فلدي رؤية ورسالة أريد تقديمها من خلال أعمالي، ونحن عروضنا لم تكن أسعارها مبالغا فيها بل منطقية، كما أننا لم نعرض بطريقة «البلاي باك» بل كانت «لايف» مما يجعلنا اقرب للجمهور.
أغلبية العروض التي تقدم اليوم مقتبسة أو مستوحاة من عروض عالمية، فكيف تقيمون انتشار هذه الظاهرة في المسرح الكويتي؟
٭ عثمان الشطي: للأسف ان بعض كتابنا باتوا يلجأون إلى المسرح العالمي، ولم نعد نرى طرح أفكار جديدة.
الرقابة عدلت على النص؟
٭ عثمان الشطي: كان هناك تعديلات بسيطة وقمنا بها.
٭ احمد التمار: عندما أرسلنا النص للرقابة كفرقة مسرح الخليج العربي، جاءت لنا ملاحظة عليه بحذف كلمة غبي من النص لتكرارها، لكن المفارقة أنني لم أجد هذه الكلمة في النص..!
عادة ما تبدأ العروض المسرحية في عيد الفطر ومن ثم يعاد عرضها في عيد الأضحى، فلماذا خرجتم عن السائد وبدأتم عروضكم في وقت متأخر عن زملائكم؟
٭ أحمد التمار: نتعاون في هذا العرض مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الذي يعتبر المنتج المنفذ لهذا العرض، وكان يفترض أن نقدم هذا العرض بالفعل في عيد الفطر، ولكن الإجراءات والروتين الحكومي هو ما جعلنا نبدأ البروفات الفعلية قبل العيد بثلاثة أسابيع، مع العلم أننا بدأنا التحضير للعمل منذ شهر يونيو.
تأخر إجازة النص وبالتالي عرضه في عيد الفطر أصابكم باليأس؟
٭ عثمان الشطي: بالفعل ولدرجة أنني مللت من كثرة الانتظار وعندما اقترب العيد ولم نكن حصلنا على موافقة بعد اعتقدت أن العرض لن يبصر النور وبالفعل استعددت للسفر، ولكن قبل السفر بيوم واحد وجدت زميلي المخرج احمد التمار يزف إلي خبر الموافقة وبأنه علينا العمل على بعض التفاصيل وبالفعل اجتمعنا وقمنا بالتحضير له.
إيراج: كيف كنت ترى التوليفة ومبتعد عن الانتاج المسرحي في الكويت؟
٭ أحمد إيراج: لا اتفق مع هذا الرأي، فبعد أن عملت في الإنتاج لفترة وجدت انه ليس كل ما أفكر فيه كمؤسسة إنتاج هو صحيح كون الساحة الفنية والجمهور يفرض أمورا تغير في قواعد الحسبة.
ألا تفكر في العودة للإنتاج؟
٭ احمد ايراج: بالطبع فهذا «داء» ولكن بعد انسحاب شريكي المخرج ناصر الدوب من شركة «ريد كاربيت» ليتفرغ لدراسته، وارتب الأوراق لنعود مجددا للساحة.
الانستغرام بات يحدد النجوم؟
٭ احمد ايراج: للأسف هناك البعض ممن لديهم هذا التوجه ويختار الفنانين على أساس عدد المتابعين لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع أنه قد يكون عدد متابعين يؤكد على محبة الجمهور له فالبعض يتابع لينتقد، واختيار الفنان لدور لم يعد على أساس مناسبته لدور فبات من الممكن اختيار ممثل وتوليف الدور عليه، ونحن في مسرحيتنا - قصر الساعات - لم نكن كفريق عمل جمعتنا أعمال من قبل وفي بروفات الطاولة الأولية لم يكن هناك ارتياح عند البعض ولكن بعدما دارت رحى العمل ساد الانسجام بيننا، وكانت الإشادة التي أثلجت صدورنا من الجمهور هي أن المحبة وعدم الغيرة كانت تجمعنا فيبدو أن الجمهور حضر عروضا أخرى غلب عليها جانب الغيرة بين الفنانين.
من الفنانين الذين كان لديهم هذه الحال وكيف تغلبتم عليه؟
٭ احمد التمار: الفنانة الشابة شيخة العسلاوي خاصة أنها كانت أول تجاربها المسرحية وجديدة على الغروب، ولكن بمجرد أن بدأ العرض دخلت في الأجواء وانسجمت مع الفريق.
ألم تكن هناك منافسة بين فريق بطلات العرض؟
٭ احمد التمار: أبدا لدرجة أنهم بعد تعرفهم على بعض بيوم خرجوا للغداء معا.
كيف وقع اختياركم على الفنان إبراهيم دشتي خاصة أنه كان يفترض أن يشارك بعرض آخر؟
٭ أحمد التمار: كان يفترض أنه سيشارك في مسرحية البطاريق 2، ولكن توقيعه لعقد مع شركة «روتانا» كان يمنعه من الارتباط من دون موافقتهم، وعندما عرضت عليه المشاركة معنا لم يمانع وقمت بالاتصال على مسؤول من شركة «روتانا» فوافق.
لماذا ابتعدت عن الإنتاج؟
٭ أحمد ايراج: قدمت ثلاثة عروض من إنتاجي وكل من حضر العروض أشاد بالقيمة التي قدمناها، ولكن المشكلة كانت في الضرر الذي تعرضت له وشريكي ناصر الدوب، كون مسرحية «الاختراع العجيب» كان مكلفا نسبيا، ومسرحية «عالم فن رن» كنا منتجا منفذا لها كشركة وكانت من إنتاج عادل المسلم، وقدمنا عملا من إنتاجنا في الشارقة، ولكن عندما تأتي لي عروض مميزة لا استطيع أن ارفضها خاصة أنني أجمع المنتج والفنان بداخلي.
لكن هذا العمل بالتحديد تعرض لم يأخذ حقه؟
٭ المنتج لم يستطع أن يستمر في الإنتاج خاصة انه كانت لديه ثلاثة أعمال مسرحية، فقرر أن يوقف العمل.
تقديم عروضكم على مسرح الدسمة كان أمرا في صالحكم أم ترونه صعب مهمتكم؟
٭ احمد ايراج: سمعنا كثيرا عبارة «الحمد لله دخلنا مسرحا» من الجمهور في عروضنا، نظرا لأن غالبية العروض تقدم إما في صالات أندية أو قاعات، أما عرضنا فكنا محظوظين بأنه على خشبة الدسمة فالصوت كان سليما والإضاءة صحيحة والكراسي مريحة والرؤية ممكنة من كل الزوايا، ورغم ما يقوله البعض إن المسرح منتهية صلاحيته إلا انه في الواقع أفضل من كل القاعات التي تقدم فيها العروض في الوقت الحالي.
لكنكم تهتمون لعدد الحضور ولو كنتم عرضتم بإحدى القاعات الأخرى لكانت الأعداد أكبر؟
٭ صحيح، ولو لم نكن محكومين بسعر محدد لتذكرة والذي لم يتجاوز العشرة دنانير في حين أن هناك عروضا أخرى يصل سعر التذاكر فيها إلى 25 دينارا.
المسرح اليوم بات يغلب عليه الجانب التجاري أكثر من سعي بعض المنتجين لتقديم قيمة وفن؟
٭ أحمد التمار: شخصيا كان قراري أن أقدم عملا من إخراجي لطفل إما أن تكون فيه قيمة أو لن أقدم على التجربة، وبالفعل عملنا على النص حتى نخرج بعمل فيه توعية ونصيحة ولكن بقالب مختلف وجديد.
لماذا اخترت المشاركة في مسرحية «قصر الساعات» لـ «رتاج»؟
٭ مشاري «شقيقها ومدير أعمالها»: كانت هناك عدة عروض قدمت لها بالفعل، وكانت لها مشاركة في عيد الفطر بمسرحية «ليلة والذيبيين»، وعندما تواصلت معي أسرة مسرحية «قصر الساعات» شعرت بأن رتاج لديها حماس أكثر لهذا العمل، كما أن الكاتب عثمان الشطي وضع إضافات لشخصيتها في العرض واسماها «رتوجه» وكان هناك «فرش» لها بصورة واضحة حتى تستطيع تقديم ما عندها.
احمد ايراج: رتاج لديها موهبة فطرية وقبول لدى الجمهور، وفي كثير من الأحيان كانت «ترتجل».
لماذا كنت ترتجلين في العرض؟
٭ رتاج العلي: «ضاحكة» «ابي الناس تضحك».
كيف ترى اختياراتك لـ«رتاج» في الفترة القادمة؟
٭ مشاري: حريص على أن تكون أكبر وأهم بالنسبة لها في الفترة القادمة.
أسرتها لم تعترض على امتهانها التمثيل وهي بهذا العمر الصغير... وكيف جاءت بدايتها في المجال؟
٭ بالبداية كانت هناك مخاوف، ولكن محبة الجمهور لها هي ما شجعتهم على دعمها في هوايتها، واتذكر اننا كنا نحضر مسرحية لـ محمد الحملي وصادفنا مساعد إنتاج وعرض عليها أن تشارك في مسلسل مع الفنان عبدالعزيز المسلم.
كيف تتعامل في مسألة أجرها؟
٭ على حسب وبالنهاية نشتري العمل، ونسأل عن العمل وشركة الانتاج التي ستعمل معها فهذه أولويات.
كيف ترى مقارنة «رتاج» بـ «حلا الترك»؟
٭ مشاري: استمعت لهذا التعليق كثيرا ولكن لا أرى تقاربا بينهما فحلا مغنية ورتاج بعيدة عن الغناء.
كيف تنسق رتاج بين الدراسة والعمل؟
٭ عندما شاركت في مسلسل «تذكرة داوود» الوالدة كانت حريصة على التواجد معها وتدريسها بنفسها، وعموما رتاج «ما شاء الله عليها» ذكية ومن الأوائل على صفها.
ترى أن رتاج قد تكون بطلة في مسرح الطفل وهي في هذا العمر، خاصة أنها الأنسب والأولى كونها تخاطب فئتها العمرية؟
٭ مشاري: عملها في المجال الفني بدأ فقط قبل سنتين، فمن الصعب أن تكون بطلة العرض.
٭ أحمد ايراج: لا أرى مشكلة شخصية في أن تكون البطولة لطفلة مادام الدور مناسبا ويشكل إضافة حقيقية لي، ولكن من ناحية أخرى لا نستطيع أن نجعل الكثير من الأطفال على الخشبة إلا إذا كانوا موهوبين مثل رتاج، ولهذا نرى فنانين من أجيال مختلفة يقدمون أدوارا صغيرة عمريا في مسرح الطفل، فالشخصية التي قدمتها في «قصر الساعات» هي لطفل في الثالثة عشرة من عمره، والجمهور تقبل الدور لأننا اهتممنا بالتفاصيل وعملت على الأداء، ولهذا اعتبر أن مسرح الطفل أكثر متعة بالنسبة لي.
وكمنتج ترى أن هذا المسرح مربح؟
٭ أحمد ايراج: العمل الفني الجيد سيكون مربحا سواء كان للكبار أو الصغار.
كيف وجدت التجاوب بينك وبين جمهور مسرح الطفل؟
٭ عبدالله البصيري: قدمت في المسرحية شخصية الأب، وبرغم البروفات المكثفة التي قمنا بها، وجدت نفسي على المسرح بـ «مود» مختلف، وما زاد حماستنا حالة التجاوب بيننا وبين الجمهور أكثر.
ما الذي شاب عروضك؟
٭ أحمد إيراج: لا أخجل أن أقول انه كان من الأفضل لو كانت لدينا دعاية أكبر، خاصة أن العروض التي قدمت في عيد الفطر كانت أمامها فرصة للدعاية طول شهر رمضان، وليس من الخطأ أن يكون هناك تركيز أكثر على العرض، وكنت أتمنى لو أننا نسبق العرض الجماهيري بآخر بنخبة كوننا سنستفيد من كل الملاحظات قبل فتح الباب.
يذكر ان أمين سر فرقة مسرح الخليج العربي الفنان عبدالله العتيبي تواصل من خلال مداخلة هاتفية مع فريق المسرحية، مشيدا بما قدموه من عمل فني راق.
محمد الرشود: كنتم أكبر من المسؤولية
جاءت عبارات الثناء على مسرحية «قصر الساعات» من الفنان القدير محمد الرشود كدافع إضافي لأسرة العمل لتقديم المزيد، وقال في مداخلته الهاتفية معهم: أهم عوامل نجاح العرض هو احمد ايراج، وكان فريق العمل بكل عناصره اكبر من المسؤولية بل وكانت هي اقل منهم، وأضاف قائلا: انتم رفعتم رأسنا أمام الجمهور وكنتم عند حسن ظننا.
البغلي: لو توافرت مسارح أفضل لكانت النتيجة أفضل
قال الفنان يوسف البغلي في مداخلته الهاتفية التي بدأها بالإشادة بفريق العمل الذي استطاع تقديم هذا المستوى الفني المحترم في تلك الفترة البسيطة، واضاف قائلا: ولو توافرت مسارح متطورة أكثر لكانت النتيجة أفضل.
عبدالله العابر: أبدعوا وما قصروا
وجه رئيس قسم التمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية د.عبدالله العابر كلمة شكر لجميع طاقم العمل وذلك في مداخلة هاتفية واصفا إياهم بـ«الابطال» واضاف قائلا: «الشباب ما قصروا وابدعوا في عروضهم الناجحة وكانت تجربة حلوة لهم مع مسرح أهلي وأتمنى لهم كل توفيق ونجاح».
جديد أبطال «قصر الساعات»
كشف ضيوف «ألو الأنباء» عن جديدهم عقب انتهائهم من عروض المسرحية فقال الفنان احمد ايراج: اقرأ عملين حاليا ولم احسم قراري بينهما حتى الآن، وهناك عرض لإعادة عرض مسرحية «الحلوة زعلانة» مجددا في السعودية في إجازة الربيع.
أما الفنان والمخرج احمد التمار، فقال: سيعرض لي مسلسل «اللي ماله أول» قريبا، كما عرض علي المشاركة كمخرج لعمل مسرحي سيعرض في شهر فبراير، وهناك عروض لمسرح الكبار كذلك.
ومن ناحيته قال المؤلف عثمان الشطي: الهيئة العربية للمسرح اختارت نصي كأفضل عرض في الوطن العربي، وهناك تحضيرات لعمل جديد.
وبدورها قالت الطفلة النجمة رتاج العلي: سأبدأ في تصوير مسلسل «الجدة لولوه» مع سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد، وقال الفنان عبدالله البصري: أشارك في فيلم «الزولية» مع المخرج صادق بهبهاني، وبالمسرح سأكون في المهرجان المحلي مع فرقة مسرح الخليج العربي.
نور الغندور: العرض كان للأسرة وليس الطفل فقط
اعتبرت الفنانة نور الغندور في مداخلتها الهاتفية بان مشاركتها في المسرحية كانت تجربة رائعة، وأضافت قائلة: لو عرضت علي مجددا سأشارك فيها مجددا، والعرض لم يكن فقط للطفل بل للأسرة كلها.
شيخة: «قصر الساعات» ما كانت «حسافة»
تواصلت الفنانة شيخة العسلاوي مع أسرة المسرحية فقالت: التجربة كانت رائعة واستمتعت بها، ولم أندم عليها، وما كانت «حسافة»، ويشرفني العمل معهم مجددا وجميعهم ساعدوني.
المتصلون يطالبون رتاج العلي بـ «فولو»!
جاءت العديد من الاتصالات للطفلة الموهوبة رتاج تطالبها بعمل «فولو» لهم عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام» كما غمرتها المتصلات بعبارات الحب والثناء عليها.
بدور: أحبك رتاج قولي لي «أحبك بدور» أنت بأي صف؟
٭ رتاج: أنا في الصف الخامس.
مها: ممكن تتابعين على الانستغرام؟
٭ رتاج: نعم، عطيني حسابك.
مرام: «رتاج احنا نحبك».
كوكا: أنا أحبك وجبت لك الكيكة ثالث يوم العيد، عادي تعلقين على صوري بالانستغرام، نحبك يلا باي.
دانة: أنا من اشد معجبينك واحبك واااايد.
ضحى: أنا من فانزك ممكن تضيفيني في الانستغرام.
شهد: شلونچ انا من الفانز مالك.
هبة: شلونچ، حبيبتي نحبك، ما هي أعمالك المقبلة «مسلسل مع الفنانة حياة الفهد» هل سنراك في عمل مع شجون؟
رتاج: نعم إن شاء الله.
ميثم بدر: المسرحية غطت تكاليفها وزيادة
قال رئيس مجلس إدارة فرقة مسرح الخليج العربي ميثم بدر: الاتفاق في البداية كان على ثلاثة عروض، ولكن الإقبال الكبير على العرض جعلنا نستمر حتى سبعة عروض، وانه هناك خطة لإعادة عرض المسرحية بعد فترة الأعياد والموضوع قيد دراسة.
وردا على سؤال «الأنباء» حول تغطية المسرحية لتكلفتها أم لا، فقال:
مسرحية غطت تكاليفها وكان هناك زيادة، وبجهود الجميع الإقبال كان كبيرا، وأتمنى أن تمنح الفرص أكثر للشباب والثقة بهم تكون أكبر لنوجد جيلا ثان وثالث ونوجد بيئة لهم ليتعاونوا، سواء في الكويت أو في الخليج.
أحمد إيراج: أستشير زينة
أشار الفنان أحمد ايراج إلى أنه حريص على استشارة زوجته الفنانة زينة كرم في اختياراته الفنية، فقال:
دائما أشارك زوجتي الفنانة زينة كرم في الأعمال التي تعرض علي، وكونها خريجة إعلام فهي تتحدث من منطلق ثقافتها الإعلامية.
وتابع قائلا: وكانت من الامور التي أقلقتنا ان دوري من البداية الى نهاية العرض مع أنني أفضل أن يكون عندي مشاهد وانزل ثم أعود، ولكنها عندما حضرت العرض أشادت به وقالت إنني «عديت بشكل ممتاز» وحتى الجمهور وبعض النقاد والزملاء قالوا لي «أنت دنموا العمل».
.. وسليمان كان متحمساً رغم صغره
كشف الفنان أحمد إيراج عن اصطحابه لابنه سليمان إلى احد عروض المسرحية، فقال: «برغم أن سليمان مازال صغيرا في العمر، ولكنه كان متحمسا والأهل قالوا لي إنه ظل يؤشر إلى طول العرض، ومن شدة حماسي حملته في الأغنية الختامية للعرض الخامس من مسرحية «قصر الساعات» معي على الخشبة، وكان هذا أول عرض يحضره لي».
ما سر «علاّقة الملابس» وإبراهيم دشتي؟
غلبت على مداخلة الفنان ابراهيم دشتي خفة الدم فبدأ حديثه معهم قائلا: «هلا بالشيوخ انا قاعد من النوم وعبالي عندنا عرض، وأول مرة اعمل في عمل ما احد يغار من احد أو عينه على حوار بعض ولهذا العمل حقق النجاح، وأول مرة اشتغل مع مخرج ما «يعصب» .
وسرد دشتي قصة علاقة الملابس التي لم تكن متوافرة للفنان أحمد ايراج كونهما يتشاركان الغرفة معا، وتوعده - كنوع من الدعابة - بأنه في المرة القادمة سيستولي هو عليها أولا.
ومن جانبه كشف الفنان احمد ايراج عن الدور الذي لعبه دشتي فيما يخص أزياء العرض، فقال: فوجئنا يوم العرض به قادم ومعه حقيبة كبيرة - وكأنه جاي يبيع - ومن ثم اخرج منها مجموعة متنوعة من الملابس والإكسسوارات وبدأ يقترح بعضها علينا، ولكنه في نفس الوقت برغم حماسه الشديد لهذا الجانب إلا انه التزم بالتنسيق والمشاورة مع مسؤولة الأزياء أولا.
من هي هنوده...؟
جاء اتصال هند لـ «ألو الأنباء» ليطرح سؤالا عن شخصيتها والعلاقة التي تربطها بالفنان أحمد التمار، خاصة أنها بدأت المكالمة بـ«أحمد ما عرفتني أنا هنوده... أي هنودة»؟
وأجابها قائلا: «أنا أعرف هنوده واحدة... بنت خالتي»
وبعد انكشاف السر عبرت عن حبها وإعجابها بالعرض والمشاركين فيه.