- وزير الكهرباء: جاهز لقيادة دفة العمل ولم أشك يوماً في نزاهة القضاء الكويتي
- النوري: الجسار هو أفضل من يستطيع أن يدير الوزارة في هذه المرحلة الحساسة
- العجيل: فرحة الموظفين بعودة الوزير الجسار خير دليل على مكانته
- اللنقاوي: تسمية الوزير الجسار تحسب للحكومة في المرحلة الحالية
- بوشهري: عودة الجسار دليل على نزاهته وعنوان لعطائه المتواصل للوزارة
- الفريج: الجسار من الكفاءات المتميزة التي ستدعم العمل الفني في الوزارة
- الشرهان: الجسار مكسب حقيقي للوزارة لأنه ابنها ويعرف تاريخها
دارين العلي
بعد خمسة اشهر تحديدا على استقالة وزير الكهرباء والماء من منصبه إثر ادانته من قبل محكمة الجنايات بقضية خاصة بمشاريع طوارئ 2007 حيث اختار ان يتابع الحكم كمواطن عادي، عاد امس م.احمد الجسار الى الوزارة من بابها الواسع بعد صدور مرسوم اميري بتسليمه الحقيبة الوزارية مجددا بعد ان قضت محكمة الاستئناف ببراءته وجميع المتهمين من القضية موضع الحكم في منتصف فبراير الماضي.
وقد استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر السيف وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد استقبل سموه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك حيث قدم لسموه م. أحمد خالد الجسار لأداء اليمين الدستورية أمام سموه وذلك بمناسبة تعيينه وزيرا للكهرباء والماء.
وحضر مراسم أداء القسم نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله وأمين عام مجلس الوزراء عبداللطيف الروضان ومدير مكتب صاحب السمو الأمير أحمد فهد الفهد ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله.
ولعل الجسار يكون اول وزير في تاريخ الكويت السياسي يعاد توزيره بعد تبرئته من حكم كان قد استقال بسببه وقبلت الحكومة استقالته، ولعل هذه السابقة كما يراها محللون تعطي للجسار مزيدا من الثقة في القرارات التي اتخذها سابقا والتي سيتخذها مستقبلا بعد تجديد القيادة السياسة الثقة به.
وفي تصريح للصحافيين عقب تأديته اليمين الدستورية أعرب الجسار عن بالغ سعادته بإعادة تكليفه مرة أخرى بحقيبة وزارة الكهرباء والماء بناء على مرسوم أميري صدر بهذا الخصوص، مشيرا الى ان فرحته الكبرى التي تتمثل في لمسة الوفاء الأبوية من صاحب السمو الأمير بإصداره هذا المرسوم الأميري.
وأشاد بنزاهة القضاء الكويتي الذي أنصفه وأظهر براءته، قائلا «لم أشك لحظة واحدة في نزاهة وعدالة قضائنا الشامخ، وكانت ثقتي بالله كبيرة، لذا تركت الأمور تجري لمستقرها، ولله الحمد توجت بحكم البراءة وصدور هذا المرسوم الأميري».
وشكر الجسار كل من سانده وآزره خلال الفترة الماضية، مؤكدا جاهزيته لقيادة دفة العمل مرة أخرى في وزارة الكهرباء لدفع عجلة المشاريع وتطوير وتحديث شبكتي الكهرباء والماء بما يتواكب مع خطط ومشاريع الدولة التنموية.
ودعا الجسار المولى عز وجل ان يحفظ الكويت واهلها برعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، سائلا المولى عز وجل ان يعينه على خدمة الكويت واهلها.
بدوره، قال وكيل وزارة الكهرباء والماء م. محمد بوشهري إن جميع من في الوزارة من قياديين وموظفين تغمرهم الفرحة لعودة الوزير الجسار إلى منصبه فهو ابن الوزارة البار وتجديد الثقة به ستحثه وتحث الجميع على مزيد من العطاء.
وقدم بوشهري جزيل الشكر إلى وزير الدولة الشيخ محمد العبدالله الذي تسلم الوزارة خلال استقالة الجسار حيث كان خير سند وعون في تلك الفترة.
وأشاد بنزاهة القضاء الكويتي معربا عن فخره بوجود ملاذ آمن وهو القضاء الذي يحكم بنزاهة وشفافية في الأمور التي تخص الشأن العام وفي كل الأمور، لافتا إلى أن حكم الاستئناف الذي برأ الجسار وأعضاء اللجنة الآخرين دليل على نزاهة الجسار وعنوان لعطائه المتواصل للوزارة.
وأكد أن الجميع سيعمل تحت راية صاحب السمو الأمير لخدمة الكويت وأهلها من خلال تنفيذ مشاريع البنية التحتية الخاصة بخدمات الكهرباء والماء ولا سيما المشاريع الإسكانية.
وحول كونها سابقة في اعادة توزير وزير مستقيل بعد تبرئته اعتبر بوشهري تصرف الوزير الجسار مع المشكلة تصرفا حكيما عندما آثر على نفسه تقديم استقالته تجنيبا لأي حرج سياسي للحكومة لافتا إلى انه عندما قال القضاء كلمته الأخيرة كان الحكم عنوان الحقيقة وما عودة الجسار الى الوزارة الا استحقاق لاثبات انه يستحق بأن يكون بهذا المنصب لخدمة الكويت وأهلها.
ورحب جميع الوكلاء بعودة الجسار اذ قال الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه م.خليفة الفريج إن عودة الوزير الجسار إلى منصبه هو مبعث فرح، لافتا إلى أن الجسار من الكفاءات المتميزة التي ستدعم العمل الفني في الوزارة وتدعم التوجه القاضي بترشيد الإنفاق في الحكومة ككل مشيدا بجهود الجسار في دفع دفة العمل إلى الأمام في مختلف المجالات.
وشكر الفريج القضاء الكويتي العادل الذي أنصف الجسار وكل الكوادر العاملة في الوزارة من أعضاء اللجنة، مشيدا بجهوده في تبيان الملابسات والبحث عن الحقائق وإنصاف المتهمين.
بدوره، وصف الوكيل المساعد للخدمات الفنية والمشاغل الرئيسية محمد الشرهان حالة الوزارة أمس بالفرح، حيث أكد أن الجميع يرحب بعودة الجسار فهو مكسب حقيقي للوزارة لأنه ابنها ويعرف تاريخها وعملها وكيفية ادارتها مشيرا إلى أن التعامل معه طالما كان سهلا ومرنا كونه مدركا لتفاصيل العمل في الوزارة.
وأكد على نزاهة القضاء الكويتي الذي انصف اعضاء اللجنة المتهمين واعطاهم حكما نهائيا بالبراءة مما يثبت نزاهتهم ويؤكد الثقة بامكاناتهم.
من جهته، اعتبر الوكيل المساعد لشبكات التوزيع م. جاسم اللنقاوي أن اعادة تسمية الوزير الجسار يحسب للحكومة في المرحلة الحالية بعد أن بان الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.
وقال إن الجسار هو ابن الوزارة ولديه المام كامل بكل تفاصيل الوزارة وبالتالي فإن العمل معه سيكون مرنا كما كان دائما.
من جهته، قال الوكيل المساعد للتنسيق والمتابعة وكيل الشؤون المالية بالوكالة يوسف العجيل إن فرحة الموظفين بعودة الوزير الجسار خير دليل على مكانته وحسن تعامله وعمله في الوزارة في أي من المناصب التي تقلدها، معتبرا عودته إلى الوزارة عودة محمودة ينتظر منها الكثير.
من جهته، قال الوكيل المساعد لشبكات النقل الكهربائية م. جاسم النوري إن المرسوم الذي أصدره سمو الأمير بإعادة الجسار إلى بيته يعتبر وساما على صدور جميع أبناء الوزارة وليس الجسار فحسب.
واعتبر أن الجسار هو افضل من يستطيع أن يدير الوزارة في هذه المرحلة الحساسة التي يوجد فيها المثير من الملفات الثقيلة والتي يعرف بتفاصيلها الجسار الذي يعتبر ابنا للوزارة وتقلد فيها الكثير من المناصب وبالتالي هو على معرفة تامة بكل أمورها.