في الذكرى السنوية الرابعة عشرة لوفاة أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد - طيب الله ثراه - قال مدير عام بيت الزكاة محمد العتيبي: «إن الأمير الراحل، رحمه الله، قاد الكويت بعد توليه لمقاليد الحكم نحو التقدم والازدهار في مختلف المجالات والأصعدة، ونقلها من دولة صغيرة في مساحتها إلى كبيرة في وزنها السياسي والاقتصادي والخيري حتى وصلت مشروعاتها التنموية إلى شتى أقطار العالم»، مشيرا إلى أن المغفور له بإذنه تعالى تميز بحنكته وسياسته الحكيمة ورؤيته الثاقبة.
وبين العتيبي أن الأمير الراحل، طيب الله ثراه، مازالت أعماله الخيرية باقية وشاهدة على ما عرف عنه من حب الخير وعدم التردد في مساعدة المحتاج حتى إنه قد اختير «شخصية العام 1995 الخيرية العالمية» إثر استطلاع شارك فيه أكثر من خمسة ملايين مواطن عربي.
وزاد العتيبي «يكفي أن بيت الزكاة قد تم انشاؤه بمرسوم أميري صادر منه في عام 1982 ومنذ ذلك اليوم وأعمال البيت تزداد انتشارا بفضل الله تعالى في مشارق الأرض ومغاربها، شاهدة على إنسانيته وحكمته في طريق نهضة الكويت الحديثة رمزا للخير والعطاء في العالم، ولا يسعني سوى التوجه للمولى عز وجل أن يتغمد أميرنا الراحل بواسع رحمته، ويجعل إسهاماته في موازين حسناته».
وفي الختام دعا العتيبي المولى عز وجل أن تظل الكويت بلد الأمن والأمان ورائدة التنمية والإصلاح بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائد العمل الإنساني، حفظه الله وأمده بموفور الصحة والعافية، وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء.