عبدالله الراكان
بعد توقف دام قرابة 20 يوما، تصاعد بخار المصابغ صباح امس كأنه العيد بعد قرار مجلس الوزراء بتطبيق المرحلة الاولى من مراحل العودة التدريجية للحياة الطبيعية في البلاد. وتوافد الزبائن بملابسهم خاصة (الغتر والدشاديش) الى المصابغ بعد غياب قسري بسبب الحظر الكلي والذي حرمهم كشخة العيد.
وقال اصحاب المصابغ لـ «الأنباء» ان هذه الفترة ستنعش المصابغ خلال الفترة المسموح بها، مؤكدين على التزامهم بالاشتراطات الصحية من لبس القفازات والكمامات وتوفير المعقمات.
وقال م.مالك النبهان صاحب مصبغة ان على الحكومة القيام بتغيير قانون العمل وقت الإغلاق القسري والحظر من قبل الحكومة، موضحا اننا كأصحاب مشاريع صغيرة ظلمنا بهذه القرارات حيث نغلق انشطتنا ونستمر بدفع ايجارات المحلات ورواتب العمال.
واضاف النبهان اننا كأصحاب مصابغ واكبنا الحدث من خلال الالتزام بالتعليمات والاشتراطات الصحية في البلاد وقمنا بتوفير الكمامات والقفازات وجهاز قياس الحرارة للعمال والزبائن وقمنا بزيادة عدد سيارات التوصيل للمنازل.
بدروه، عبر نبيل محمد عن سعادته البالغة بالعودة للعمل في المصبغة قائلا: اول يوم افتتاح المصبغة بعد انتهاء الحظر الكلي كأنه يوم عيد، موضحا ان الاقبال كبير من الزبائن في الفترة المسموح فيها بالخروج، مشيرا الى ان الدوام من الساعة 7 صباحا حتى 5 مساء، مؤكدا اننا في المصبغة ملتزمون بالتعليمات والاشتراطات الصحية في البلاد، داعيا المولى عز وجل ان تعود الحياة الى سابق عهدها.
من جهته، قال وي جيه يعمل في احدى المصابغ ان الاقبال بسيط على المصبغة في اول يوم، موضحا اننا ملتزمون بالتعليمات الصحية ووفرنا جميع المعقمات للزبائن.
من جانبه، قال صاحب مصبغة ان الاقبال في اول يوم كان كبيرا جدا. وأكد الالتزام بجميع الاجراءات الوقائية في المصبغة والتزام العمال بلبس الكمام والقفازات وتواجد مواد التعقيم في كل مكان حرصا على سلامة الجميع.