محمد راتب
دعا الناشط المحامي عبدالله شمساه في تصريح لـ «الأنباء» إلى فتح المنافذ البرية بين الكويت والسعودية وفق ضوابط واشتراطات تراعي الجوانب الصحية والإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أن الإغلاق تسبب في خسائر كبيرة على مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية وانقطاع لأوصال العائلات.
وقال شمساه ان السعودية شريان رئيسي للعلاقات الأسرية حيث تقطعت الأوصال والأرحام بسبب إغلاق المنافذ البرية ومنع المرور إلى المملكة ما أثر سلبا على الجانب التواصلي بين البلدين اللذين تربطهما صلة قربى ومصاهرة ونسب، مبينا أن الكثيرين بانتظار افتتاح الحدود للتوجه نحو أقربائهم وزيارتهم.
واضاف: هناك الكثير مما يمكن القيام به لضمان السلامة العامة وعدم نقل المرض أو الإصابة بالعدوى من خلال الفحص المسبق وعدم السماح بدخول المملكة إلا للأصحاء، مبينا أن هناك خسائر مالية تعرض لها المواطنون ممن لديهم تعاملات مباشرة وعلاقات تجارية مع السعودية بسبب عدم القدرة على مباشرة العمل بشكل شخصي.
وأوضح أن افتتاح المنافذ البرية مطلب شعبي حيث ينتظر الشعب الكويتي بفارغ الصبر هذا اليوم الذي تشرع فيه ابواب الحدود في السالمي والنويصيب امامهم لتعود الحياة إلى طبيعتها وسابق عهدها، حتى وصل الحال بالبعض إلى التفكير بالهروب إلى السعودية لكثرة الشوق إليها وإلى من فيها، حيث لم يعتد المواطنون عدم سلوك هذه الطريق لفترات طويلة كما هو الحال في هذه الفترة.
واختتم بأن الكويت والسعودية دولتان بقلب واحد ورئة واحدة ومصيرهما واحد، واستمرار إغلاق المنافذ البرية لا يخدم الحالات الإنسانية ويزيد من الشرخ في العلاقات الأسرية وخصوصا أن الوقت طال والتعامل مع الفيروس أصبح أمرا اعتياديا وبالامكان الوقاية منه عبر الإجراءات المتبعة.