Note: English translation is not 100% accurate
مساع لإحياء قرنة شهوان لمواجهة النفوذ المتزايد لميشال عون
الأحد
2006/9/10
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1524
استمر السجال بشكل واسع في لبنان بشأن مستقبل الوضع السياسي فيه بعد حرب يوليو في ظل الانقسام الكبير في الساحة الداخلية، فواصل معارضو الأكثرية هجمتهم الشرسة على حكومة السنيورة مطالبين باستقالتها وتشكيل حكومة وحدة وطنية وفقاً لاتفاق الطائف، وبالمقابل واصلت قوى 14 مارس انتقاداتها اللاذعة لرئيس الجمهورية مطالبة بتغييره.
وبرز موقف لوزير النقل والأشغال العامة محمد الصفدي أكد فيه أن الحكومة مستمرة حتى استقالة رئيس الجمهورية.
الى ذلك، استمرت تداعيات بيان المطارنة الموارنة بالتفاعل وتسببت بانتقادات لاذعة لبكركي واتهامها بأنها قسمت الساحة المسيحية ووضعت نفسها بمواجهة مع ممثل الأكثرية المارونية العماد ميشال عون الذي تفعل بكركي ما بوسعها لتفادي وصوله الى كرسي رئاسة الجمهورية.
وتحدثت مصادر مقربة من قوى 14 مارس عن أن مسيحيي الأكثرية يسعون لإحياء تجمع قرنة شهوان كذراع سياسية لبكركي لمواجهة النفوذ والحضور المتزايدين لميشال عون الذي اكتسبت مواقفه بعد تأييده للمقاومة بعداً وطنياً جعل منه المرشح الأكثر شعبية للرئاسة على المستويين الإسلامي والمسيحي، في وقت تعارض فيه بوضوح كل من واشنطن وباريس وصوله الى سدة الرئاسة في ظل المؤشرات الصادرة عنهما.
وقالت مصادر ديبلوماسية مطلعة لـ «الأنباء» ان سبب القلق الرئيسي هو ان عون برغم كل ما قيل مازال يحافظ على تأييد غالبية المسيحيين واضعاً كل المراهنين على المعسكر الغربي في لبنان بموقف محرج.
اقرأ أيضاً