Note: English translation is not 100% accurate
تصريحات ميركل حول حماية إسرائيل تُحرج الحكومة اللبنانية
السبت
2006/9/16
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1634
بيروت ــ عمر حبنجر
تراجع قليلا أمس الحديث عن التغيير الحكومي في خطاب المعارضة اللبنانية التي يتقدمها حزب الله والتيار العوني والأحزاب القومية المقربة من دمشق، ليتقدم الاهتمام بالقوات الدولية الموسعة المتقاطرة على لبنان دورا ومهمات.
هذا الاهتمام يبرز في التصريحات والتعليقات استنادا الى ما أدلت به المستشارة الألمانية ميركل التي لم تجد في مهمة قوات بلادها سوى استغلال الفرصة للمساهمة بحماية إسرائيل، دون تفكير معلن، على الأقل، بهدف السلام الذي يرمز إليه علم الأمم المتحدة الذي يظلل هذه القوات، وهو ما وضع مجددا الحكومة أمام وضع محرج مشابه لما جرى خلال زيارة توني بلير لبيروت الأسبوع الماضي.
وتدعم أوساط لبنانية عدة المخاوف من الدور الفعلي للقوات الدولية المتدفقة على لبنان، سواء كانت في البر أو في البحر، ويستفيد حزب الله وحلفاؤه من المواقف الملتبسة لبعض الدول الأوروبية المساهمة في القوة الدولية لتعزيز المخاوف من الدوليين المنتشرين جنوبا وفي الداخل، الى جانب العزم على الانتشار بالقرب من الحدود السورية.
وفي هذا السياق، اعطيت تعليمات الى مركز الأمن العام في المطار والمرفأ وعلى الحدود بعدم السماح لأي شخص مدني أو عسكري، سواء كان من المراقبين العسكريين أو غيرهم، بمشاركة عناصر الأمن العام المهام المنوطة بهم.
وذكرت معلومات صحافية ان المديرية العامة للأمن العام أبلغت الجهات الرسمية والمراقبين الدوليين ان التدريب الذي ستخضع له عناصر الأمن العام على استخدام الأجهزة الجديدة، متى وصلت، يمكن ان يكون خارج المواقع العسكرية، وفي مراكز خاصة بالتدريب.
رئيس الحكومة فؤاد السنيورة عقد أمس الأول لقاء مطولا مع المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل، وتم التطرق الى الكلام السياسي الأخير للسيد حسن نصرالله والموضوع الحكومي والقوات الدولية التي يتم انتشارها تنفيذاً للقرار 1701 الذي حظي بموافقة الحكومة اللبنانية وفيها وزراء حزب الله.
اقرأ أيضاً