Note: English translation is not 100% accurate
صدام مطرود بـ «الثلاثة»!
الأربعاء
2006/9/27
المصدر : وكالات
لم تنفع نصائح وتحذيرات رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا محمد العريبي الى صدام بضرورة الالتزام باللوائح القضائية الخاصة بإدارة الجلسات وواصل الطاغية قلة أدبه واستمر القاضي في طرده، وللمرة الثالثة على التوالي.
وبدأت مسرحية طرد صدام عندما انتهى الشاهد الكردي الأول والذي وجه آية قرآنية الى صدام وقال:
(ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)، وطالب القاضي بعدم تحدث شخص الى آخر في القاعة إلا عبره، وحين اعتبر الادعاء العام أن البشمركة قوات وطنية احتج صدام وحاول كعادته أن يستخدم مصطلحات سياسية موجهة للعراقيين، ولما طلب القاضي منه السكوت، قال صدام:
«هذي عدالة؟! بئس العدالة التي تحكمون بها» وهنا طرده القاضي، والجديد في «الطرد الثالث» أن زبانية الطاغية تضامنوا معه وحاولوا الخروج، الا أن العريبي رفض وأمرهم بالجلوس وتم طرد سلطان هاشم.