حسين الرمضان - أمير زكي - فرج ناصر
أوشكت «الداخلية» على إغلاق الملف الأمني للمحرضين والمشاركين في أعمال شغب العمالة الآسيوية.
مصادر أمنية أكدت لـ «الأنباء» أنه تم تسفير ما بين 900 و1000 بنغالي على دفعات كان آخرها مساء أمس، فيما تم استثناء من 1 - 5 آسيويين يخضعون للعلاج حاليا من إصابات لحقت بهم اثناء الأحداث.
وأكدت المصادر أن التحقيقات لم تشر إلى تحريض من أي سفارة لرعاياها على الإضراب وإحداث شغب.
من ناحيته، كشف عضو لجنة حقوق الانسان البرلمانية النائب د.محمد الكندري عن خطة اللجنة لمتابعة قضية العمالة الوافدة وبنود اجتماع الغد الذي سيعقد بحضور الوزراء المعنيين.
وقال الكندري لـ «الأنباء» إن اللجنة ستقوم بإجراء تحقيق مع الجهات الحكومية حول أحداث الشغب والإضرابات التي حصلت في البلاد.
واضاف: سندعو لعقد دورة برلمانية طارئة بالاتفاق مع الحكومة للوقوف على طرق تعامل الجهات الرسمية مع هذا الملف.
وأكد الكندري أن اللجنة ستطالب الحكومة بإحالة جميع الشركات المخالفة لقانون العمل أو أي قانون آخر هي وأصحابها إلى النيابة العامة.
وعن موعد طلب عقد الدورة البرلمانية الطارئة قال الكندري إن هناك رأيين حول الموضوع: الاول يفضل عقدها قبيل شهر رمضان، والآخر يرى أنهـا ربما تكـون خـلال شـهـر رمضــان او بعده، والمهم انها قبل بداية دور الانعقاد.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )