هدد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بأن القاعدة ستنتقم لما يتعرض له المسلمون في كل من فلسطين ولبنان، داعيا الأمة الإسلامية إلى التكاتف ومحاربة "الصهاينة والصليبيين".
وقال الظواهري في شريط مصور بثته الجزيرة إن التنظيم لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي وهو يرى "كل القذائف تصب حممها على أهلنا في فلسطين ولبنان".
وذكر أن القذائف والصواريخ التي تقذف على غزة ولبنان ليست إسرائيلية خالصة ولكنها تمول من ما وصفها بدول التحالف الصليبي, مهددا بأن "كل من شارك في هذه الجريمة عليه أن يدفع الثمن".
وحث الظواهري في أول ظهور له منذ الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة ولبنان, المسلمين على محاربة "الصهاينة والصليبيين".
وأشار إلى أن الأحداث الحالية في المنطقة تبين خطورة الجبهتين في أفغانستان والعراق, داعيا المسلمين إلى دعم المقاومة فيهما حتى تخرج القوات الأميركية منهما "مشلولة عاجزة تجر إلى وطنها جرا, وتدفع ثمن عدوانها على المسلمين وتأييدها لإسرائيل".
وهاجم من وصفهم "بالخونة" في العراق قائلا إن ما يجري سيدفعهم لأن "يبتلعوا خزيهم وخيانتهم ويكفوا عن تبرير ودعم الوجود الأميركي الصليبي في العراق".
كما هاجم الظواهري الأنظمة العربية التي وصفها بالعاجزة والمتواطئة، ودعا الأمة الإسلامية إلى "التوكل على الله ومنازلة الأعداء".
ووجه نداء إلى من وصفهم بالمستضعفين المظلومين في العالم للوقوف مع المسلمين لمواجهة الظلم والطغيان "حتى ترد الحقوق لأصحابها ويسقط رمز الظلم في تاريخ بني البشر".