قد لاحظ كثيرون في الآونة الأخيرة الأضواء الإعلامية التي سلطت بطريقة إيجابية على نائب مجلس الأمة فراج العربيد، وفي أحاديثه لوسائل الإعلام المختلفة نجده أكثر اتزانا ولا يستخدم بما يسمى «الشو» الإعلامي، ويقدم المعطيات البرلمانية السياسية المنطقية ويشارك في الرأي والرأي الآخر، ويطبق الدستور بالحرف والمعنى دون إثارة للجدل، ومن دون أي تجريح في الألفاظ في حق زملائه النواب، ويسير كذلك في خطى واضحة المعالم مفادها «الوطن والمواطن أولا»، وزيادة على ذلك هو من الأعضاء الذين أقسموا وأوفوا بقسمهم أمام الله ثم الأمير، وردد سمعا وطاعة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، قولا وفعلا.
ومن ناحية أخرى، فهو أكثر التزاما بالمسؤولية الاجتماعية معنويا وماديا وأكثر دعما لمن يحتاج الدعم، فنجد مجلسه الخاص عامرا أسبوعيا، وهو على رأس مستقبلي رواد «الديوانية» ويعطي الوقت الكافي للإصغاء والاستماع للمواطنين ومشاكلهم ومتطلباتهم، ولم يعتذر عن استقبال الرواد سوى مرتين منذ دخوله للبرلمان لظروف عمله البرلماني مرة في يوم استجواب وزير الإعلام بالوكالة، ومرة أخرى عندما ذهب ليرعى مهرجان الموروث الذي أقامته قبيلة الرشايدة الكرام بدعم منه وإحساسه بالمسؤولية الاجتماعية التي يتميز بها، ونجده أيضا على رأس الداعمين لكل فعالية أو مهرجان أو مناسبة ولا يتأخر أبدا وهذا الشيء ليس وليد اللحظة وإنما هو هاجس مهم لديه من قبل خوض الانتخابات ودخوله إلى قبة الشيخ عبدالله السالم.
ويتمتع العربيد كذلك بطاقم عمل وسكرتارية مميزين وعفويين بعيدين عن الرسميات كما هو تماما، وهذا الشيء يدخل إيجابا في مصلحة المواطن وأهالي دائرته ورواد مجلسه.
هنيئا للكويت ولمجلس الأمة مثل هذا الرجل الذي يحمل هذه الصفات الحسنة والله على ما قلت شهيد.
[email protected]