(1)
السبعيني الروسي «فيشسلاف راسنر» وبعد 10 سنوات من العيش مشردا دون منزل «تحول» لأحد أشهر المرشدين السياحيين لمعالم ثاني أكبر مدينة في روسيا «سان بطرسبورغ».
القصة الملهمة تجوب العالم..المتبقي فقط استنباط الفوائد، واستخراج العوائد، واستلهام العبر!
(2)
في كل مدينة من مدن العالم تجد «المسحوقين» يدفقون ماء الوجه، ومن غالبيتهم خطر لا يحتمل!
وفي الخليج من باب أولى، والغريب أن الجميع يراهم عدا الجهات المعنية!
(3)
«راسنر» يقول للعالم: الحل موجود، ولكنه نقص القادرين على التمام!
لا تنتظر «المشرد» أو «المتسول» أو «المعدم» أن ينهض ويبحث عن عمل!، لو كان يملك «أدوات» الحياة ما عاش على هامشها!
لذا هو دورنا، ودور المنظمات، والفرق التطوعية، والقطاع الخاص، والحكومة، في حصر هذه الأعداد الكبيرة والاستفادة منها هنا وهناك، في الوظائف البسيطة، والخدمات العادية، بكرم يحفظ الكرامة، ويعيد الإنسان لإنسانيته.. والحياة!
(4)
لن يأتي أحد!، ولن يترك المتسول تسوله، لاسيما أولئك الذين نشأوا على هذا الإهمال، لا يملكون القدرة على التغيير، ويخافون منه.
علينا أن ننهض! ونمنحه حسن المآل! بدلا من المال!
(5)
عند إشارة مرور..
انهمرت بالنصائح على شاب قوي يتسول، نصائح تحيي لديه الأمل والكرامة والعمل والطموح!
نصائح تبين له أن الفرصة مازالت قائمة للعودة للحياة، والإنتاج، والنهوض مجددا!
وعندما انتهيت من حزمة النصائح..قال: كلامك جميل.. بتعطيني فلوس الآن ولا كيف!