بعد التوكل على الله ثم بدعم ومشاورة الإخوة والأصدقاء قررت النزول لانتخابات مجلس أمة ٢٠١٦ -٢٠١٧م وأضع بين أيديكم برنامجي الانتخابي غير المعلن..آراء الحكومة تمثلني بقوة، وبيع البلد هدف وغاية، آخر اهتماماتي الدولة والشعب، التنكر من الأصدقاء ديدني، جحود المعارف سمتي، الجهل بكل قضايا الشارع واقعي وإلى الانتخابات القادمة يحلها ألف حلال.. شعاري من صادها عشى عياله إذا ما تبرى منهم ونفع أهله وقرايبه إذا رد عليهم
٭ ولا أقول إني الأفضل..
لكنني الأصدق٭
القسم واليمين كلمات لا تتجاوز لساني وبعد كل ما سبق فيما يحكي واقعا ليس عنا ببعيد..
وددت التذكير فيه ليس على سبيل الترشح بل على سبيل الوعي والإدراك وللناخبين والناخبات..
أكتب هذه الكلمات..
باختياركم تصنع الكويت..
حاضرها ومستقبلها ولن يصلح حال البلد ما دامت قوى القبلية تتنازعنا وانتماءات التيارات تتجاذبنا..
لا تسلم عقلك لأحد فما قبضته في بيع صوتك دفعته لتعبئة وقود سيارتك، كن أمينا مع نفسك قبل أي أحد لماذا تنتخب؟!
ومن تختار؟! من يستحق أن يمثلك؟ وماذا تريد منه؟ وهل ما تريده لك أم لوطنك؟!
اطلع على البرامج الانتخابية واسمع من الناخب ما يقول..
فمجلس الأمة صوت الشعب ومستقبل الكويت وباختياركم يكون والمسؤولية فيه تكليف لا تشريف والله تعالى يقول «إن خير من استأجرت القوي الأمين»
وخير أجير استؤجر من جمع القوة والقدرة
فالتدين مؤشر يدل على الأمانة ولا يضمن الكفاءة
الكفاءة والأمانة شرطان كل شرط لازم غير كاف لوحده.
لا انتماءات ولا تيارات..
وأمام الله كل في موضعه مسؤول.
****
من بحث وتحرى..
ومن صد وتخلى فكونوا على قدر المسؤولية واصنعوا المستقبل باختيار قوي أمين تجتهدون في اختياره ما استطعتم واسألوا الله العون والسداد وأكثروا من الدعاء للكويت فهي تستحق الأفضل..اللهم أعنا على اختيار القوي الأمين واحفظ الكويت وأهلها من كل شر وسوء.