الحب الصادق «ملوش حدود» كما قالت كوكب الشرق والغرب الراحلة (أم النجوم وأم الفنون الراقية أم كلثوم)، لكن النت والأدنى من النت جريمة لا تغتفر! دليل ذلك آخر أسبوعين من زعماء دول قدوة يصنفونها عظمى، والعظمة فقط للخالق سبحانه وتعالى، أخبارهم (تسود وجوههم وأصولهم!).
بعكس راقي العادات وأصالة الجماعات ونقاوة المجتمعات بثقافة الأسرة وعادات الأنساب، تعمهم الفرحة من كل باب، مثال بسيط لذلك ملابس نساء ورجال السابق من الأجيال رزانة وأناقة، ستر ورشاقة هيبة وبشاشة، مو بنطلونات مشققة، وخيانات أمطققة، عبثا للأجيال وتغيرات للفطرة الطبيعية، وأمراض وكوارث يومية بفعل أياديهم! وجنون البشر ليس عنهم ببعيد، ظلموا فيه البقر ورددوا هل من مزيد للأمراض بانتهاك الفطرة والأعراض؟! لعنكم الله ورسله على ما ترتبكون وترتكبون يا غزاة الإنسانية الربانية وتسونامي خرابها!