«جزاك الله خيرا».. رسالتك أخي بوفهد باسم رواد ديوانك وصحبة العمر الطويل نصف قرن للغالي أخينا ناصر البشر شقيق الفقيد الغالي عثمان البشر، هذا دليل الوفاء لحزمة الإخوة الأصدقاء تجمعوا للخير وتفرقوا عليه بالسراء والضراء، وديوانك بيتهم الثاني وتجمعهم للكثير من المعاني، وكلما ترجل أحدهم للدار الآخرة تواست مشاعركم نحو فراقه بالكلمة الطيبة والذكرى الجميلة، لم يتأخر أحدهم عن تفقد متأخرهم بظروف الحياة، ولم يبخل الكل له بالدعاء فما بالكم برحيله للدار الآخرة؟!
لم ولن ننساه كما تعارف حزمتها على بساطة الجلسات، ومثلها تفريج الكربات للأمور الخاصة بهذه الحياة فتجع الشامية والشويخ للقرن الماضي تتابع باستمراره لجماعة (النزهة) واستمر الحال على هذه الحال بروح واحد من أنزه الرجال بعد دور شبابهم بذاك المحراب وهذا لعمري قمة تمسككم بقدوتنا الكبرى، هدي رسول الله للصحبة الصالحة تجمعا وتفرقا لمختلف ظروف الحياة، كما ودعها بعض حزمتها تحت الثرى بذات الدعوات، هذا هو يوم حزين بوداع عزيز غال عليهم بقافلة المودعين بحسنات دنياه لآخرته، هدي سيد المرسلين.
نستودعك الله يا عثمان عبدالعزيز البشر، قرير العين والثرى لجنة النعيم مع الصديقين والشهداء والصالحين وحســـن أولئك رفيقا (إنا لله وإنا إليه راجعـــون.. ولا حــول ولا قوة إلا بالله العــلي العظيم.. الفاتحة) عظـــم الـــله أجركم بفقيدكم للوطن ومواطنيه.