لو مرّ عليك شريط حياتك وما مضى منها أمام عينيك في لحظات! كم هي الأشياء التي تود تغييرها؟! أو على الأقل كان يجب ألا تقوم بها، وكم هو حجم تلك العلاقات التي تمنيت أنك لم تقدم عليها أو تلك التي تمنيت عدم خسارتها؟ وتلك القرارات التي فرضت عليك أو فرضتها على نفسك؟!
الغالبية لم تسر حياته كما تمناها أو رسمها لنفسه! كثيرا منا سارت حياته دون تشويق أو ذلك الحماس الذي أراده! ربما لعوامل عديدة ولم تكن له يد في بعضها، ربما القدر والنصيب من جانب والتردد وضياع الفرص من أمامه دون إقدام منه من جانب آخر!
هناك مثل يعجبني كثيرا وهذا المثل يقول: من أصرّ على قرع الباب فُتح له!
ومعنى هذا أن الحياة التي نعيشها لنا أن نحقق فيها أحلامنا وأمنياتنا التي خططنا لها في الإصرار على الوصول!
وهو في فتح الباب لنا في نهاية الأمر وبذل الجهد المطلوب والذي يتمثل في فتح الباب لنا!
حياتنا بسيطة لو تعاملنا معها بأحلامها التي تراودنا وكمية الجهد التي نبذلها للوصول لتحقيق تلك الأحلام والإصرار على تحقيقها!
أحيانا لا تسير الأمور كما تريد ولكن حاول أن تجعلها تكون كما تريد، وتأكد أن الفرص كالأنفاس تتقطع وربما تلهث، ولكنها تستمر وتصفو يوما ما.
# وضوح: الحياة تحديات وليست تحديا واحدا، إن فشلت انهض وابحث عن جديد، فلكل حي نصيب، لا تتوقف الحياة مليئة بالفرص!
Law_Alsaidi@