الذين يرغبون في تأجيل مناقشة الدستور لأن الوقت غير مناسب خصوصا هؤلاء الذين لهم بصمات واضحة في كثير من المواقف الوطنية، ولا نكن لهم إلا كل التقدير لما نعرفه عن ماضيهم الواضح. ولكن أحب أن أقول لهؤلاء السادة إن السنوات القادمة ستكون أصعب من حاضرها فيما يتعلق بهذا الموضوع لأن الرجال الذين عايشوا الدستور وواكبوا مسيرته منذ عقود بدأوا يتقلصون عن الساحة التي كانوا يتربعون عليها ولهم فيها صولات وجولات يعرفها القاصي والداني، وسوف تأتي الأيام بجيل تتخلله المزايدات وكثرة الضجيج والتصفيق والتكسب الانتخابي. وقد بدأت طلائعهم تتحدث عن تجريم من يريد تنقيح بعض مواد الدستور التي لم يفعل بعض منها حتى الآن، والبعض الآخر بدأ يُخترق من قبل القافزين والساعين لإضعاف المكونات للنظام وسلطاته، وهذا أمر لا ينبغي السكوت عنه أو تأجيله. فلا تتركوا هذه التركة لابنائكم وأحفادكم ووحدوا مواقفكم واصقلوا دستوركم حتى يتماشى مع فقه الواقع حتى يكون أكثر انضباطية ورادعا لكل من لا يفهم الحرية والديموقراطية إلا من زاويته الانفلاتية والمستفيدين من حالة الهيجان اللفظي والمواقف البيزنطية التي لا تغني ولا تسمن من جوع، من جانب اشخاص يسعون لإعادة انتخابهم مرة أخرى أو أشخاص يهيئون أنفسهم للانتخابات القادمة..
اقتراح
نقترح إنشاء مجلس أعيان يضم أصحاب الرأي والخبرة والأكاديميين الذين يحتاج إليهم البلد ويكونون الفيصل في القضايا الاستراتيجية التي تهم البلاد والعباد والتي عطلها الصراع بين المجلس والحكومة.
اليوم مفتاحك في جيبك
وبكره ما ندري شو بيصير
واحرص على جذب السيب
ترى الغاصة وسط الهير
وأخذ النصيحة كأنك ذيب
وسناره صيدك لا تشير
الوقت لو طاب لك ينعاج
يعوج لو زان بعديني
واحرص ترى محملك مواج
والسيف مخلوط بالطيني (الشاطئ)
يا عيني على الكويت ما فيه مثلها
حذرنا من مناقصات علي بابا وهول الليل أبرق عباه ونريد أن نتساءل لماذا لا نطرح المناقصات خليجيا مع إعطاء المقاول الكويتي زيادة نسبة 10% تشجيعا له حينما ترسو عليه.
أم اننا نعمل بمبدأ المثل الذي يقول (خل القرعا ترعى) وهنا أحب أن أسأل عن تكلفة مشروع البث الرقمي في جميع روافده فضائيا وأرضيا والذي سوف يقام لخدمة اميركا اللاتينية وجنوب شرق آسيا وعلى كل حال الشرهة ليست على هذا وذاك إنما الشرهة على الذي يستحقها وهو أهل لذلك.