Note: English translation is not 100% accurate
الأبواب المغلقة بالجامعة العربية المفتوحة
السبت
2006/12/23
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : سعد الحرمل
سعد الحرمل
بدأت الجامعة العربية المفتوحة في الكويت في صيف عام 2002 وانطلقت الدراسة بها فعليا في شهر اكتوبر من العام نفسه، وهي جامعة غير ربحية تحظى بدعم مادي ومعنوي متواصل من قبل مؤسسها الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية، وتضم الجامعة عدة أفرع أحدها في الكويت، وهو المقر الرئيسي، بالاضافة الى لبنان والسعودية والبحرين ومصر والاردن، ترتبط باتفاقية دراسية مع جامعة بريطانيا المفتوحة العريقة، وتتضمن مناهجها محتوى دراسيا عالي الجودة ومعترفا به عالميا، ولكن للأسف «الحلو ما يكملش» ففرع الكويت ـ الذي لم يشفع له أنه المقر الرئيسي لهذه الجامعة ـ تعمه الفوضى والتخبط الاداري (عكس باقي الأفرع الأخرى)، حيث باتت إدارته تحتاج الى تعديل يساعد على حل مشاكل الطلبة الذين يئنون من وطأة الرسوم العالية بالرغم من أن مسؤولي الجامعة يذكرون في أكثر من مقال أن رسوم جامعتهم منخفضة وأنها «جامعة للفقراء» على حد تعبير بعضهم.
زد على ذلك ما يعانيه الطلبة من تأخر للنتائج يصل لعدة شهور يظل خلالها الطالب قلقا لا يعلم ما هو مصيره، هذا بخلاف الإهمال وعدم الالتفات لشكاوى الطلبة المتكررة من الظلم الذي يقع عليهم عند رصد الدرجات.
حسب علمي ان كل الجامعات، والخاص منها على وجه التحديد، تفرح بتخريج الكوكبة الأولى من طلبتها، وتعمل جاهدة من أجل ذلك لأنه يمثل نجاحا لها ويعطي ايحاء بالقدرة على الاستمرار، إلا أن إدارة فرع الكويت للجامعة العربية المفتوحة مازالت تغط في سُبات عميق بالرغم من وجود خريجين (مع وقف التنفيذ) له منذ الصيف الماضي عانوا الأمرين مع هذه الإدارة التي لا تبالي باستفساراتهم عن أوراق تخرجهم التي يفترض في ادارة الفرع ان ترسلها الى وزارة التعليم العالي ليتسنى لهم الحصول على شهادة لمن يهمه الأمر من التعليم العالي لتعديل أوضاعهم الوظيفية أو للتقديم على وظائف.
كان ذلك غيضا من فيض وما خفي أعظم، ويبقى السؤال الذي يردده الجميع: إلى متى سيطول ذلك الحال؟ ونحن بدورنا سنتجه بعد الله سبحانه وتعالى الى صاحب الفكرة ومؤسسها الأمير طلال بن عبدالعزيز، ليعمل على انقاذها.
اقرأ أيضاً