لقد كان لغزارة وتفعيل ومتانة اللغة العربية ودقتها أثر بالغ على الكتّاب من الأدباء والشعراء ليصيغوا من هذه اللغة شعرا ونثرا وأدبا في الذات الإلهية وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته عليهم السلام والخلفاء الراشدين والخلفاء والأمراء. سنستعرض في هذه المقالة غيضا من فيض لخواطر هؤلاء:
غازلتها فتبسمت فرمى الفؤاد بحبها
يبغى وصالا لا يريد سواها
هلا عرفتم من تكون حبيبتي
ومن التي لبس الفؤاد رداها
تلك الصلاة على النبي وآله
صلوا لتلقوا في الجنان صداها
> > >
ماذا أسطر في ثنائك سيدي
غير الصلاة مع السلام السرمدي
قلبي واشعاري وافكاري حكت
أني بغير محمد لن اقتدي
الشوق حركني بغير تردد
والشعر أبحر في غرام محمد
فإذا مدحت محمدا بقصيدتي
فلقد مدحت قصيدتي بمحمدِ
شرف اللسان بذكر احمد سيدي
فبذكره نُكفى الهموم ونهتدي
وحبيبنا أوصى فهيّا رددوا
يا رب صلِّ على الحبيب محمدِ
> > >
أبا الزهراء قد جاوزت قدري
بمدحك بيد أن لي انتسابا
وقيل كل نبي عند رتبته
ويا محمد هذا العرش فاستلم
٭ لا يؤخر الله امرا الا لخير، ولا يحرمك امرا إلا لخير، ولا يُنزل عليك بلاء الا لخير، فلا تحزن فربُّ الخير لا يأتي الا بخير.
٭ اللوم المستمر والزعل المستمر يُميت لذة كل شيء، وان كان من غير قصد فالكلام الجميل مثل المفاتيح، تفتح به قلوب من حولك، النفوس آفاق ووديان ولعل نفوس البعض في اودية غير وديانكم، فنحن في اعوام تتساقط فيها الارواح بلا سابق انذار.
٭ كان احدهما يوزع راتبه حسب احتياجاته واحتياجات عائلته، فإذا بصديق له قد لاحظ أنه خصص مبلغا لأبيه وآخر لأمه، فتعجب صديقه لأن والديه متوفيان، فرد عليه: ماتا وهما الآن تحت الثرى، بيد انهما في قلبي ما انفكوا احياء، وهما احوج ما يكونان لي الآن، أفلا أتصدق عنهما؟
٭ أربعة لا تجافِهم: أبوك وأمك وأخوك وأختك، وأربعة تعوّذ منهم: الهمّ والحزن والعجز والبخل، وأربعة لا تقسو عليهم: اليتيم والفقير والمسكين والمريض، وأربعة تحلّ بهم: الصبر والحلم والكرم والعلم، وأربعة لا تقاطعهم: القرآن والصلاة والذكر والأرحام، وأربعة تقرب منهم: المخلص والكريم والصدوق والوفي، وأربعة لا تصادقهم: الكذاب والسارق والحسود والأناني، وأربعة لا تحرمهم من كرمك: زوجتك وأبناؤك وأصدقاؤك وأهلك.
٭ المغفرة ان يسامحك الله على الذنب، بيد انه سيبقى مسجلا في صحيفتك.
والعفو: فهو مسامحة الله لذنبك مع محوه من صحيفتك وكأنه لم يكن، لذا كرر النبي بوجود الدعاء لله بالعفو والصفح هو ان تطوى صفحة الخلاف ولا تذكر في الموضوع.
[email protected]