هناك أسئلة كثيرة نحتاج إلى توجيهها للبعض، لاسيما في ظل انتشار عدد من المظاهر السلبية، ومن هذه الأسئلة:
لماذا الطائفية ونحن نعتنق دين التسامح؟! لماذا العنصرية في مجتمع لا يستطيع العيش من دون وافد؟! لماذا التمزق الأسري بين ناس جبلوا على حب الخير؟! لماذا الحسد ونحن نملك ما يتمناه غيرنا؟! لماذا الطعن في سمعة غيرنا ونحن غير كاملين؟! لماذا ننتقد غيرنا ونحن بحاجة لمن يقومنا؟! لماذا ندعي المثالية ولنا عيوب؟! لماذا نحل لأنفسنا ما قد نحرمه على غيرنا؟! لماذا ننتقد الواسطة ونقبل بها؟! لماذا نستصعب قول كلمة الحق رغم قيمتها؟! لماذا نرفض الاعتذار لمن أسأنا إليه يوما؟! لماذا نستضعف الآخرين فقط لأنهم أقل منا اجتماعيا وماديا؟! لماذا نحكم على الناس بانطباعية ونبتعد عن الموضوعية؟! لماذا نتجنب المبادرة رغم أهميتها وإنسانيتها؟! لماذا أهدافنا ناقصة؟! لماذا كثير من مشاريعنا مجمدة؟! لماذا عروبتنا ناقصة؟! لماذا نهمش مسؤولياتنا وواجباتنا تجاه غيرنا؟! لماذا لم يعد للجوهر أهمية لدينا؟! لماذا رغم التحضر مازلنا نرى أطفال الشوارع منتشرين في بلادنا العربية؟! لماذا التسول بدلا من العمل؟! لماذا سورية مازالت تنزف؟! والقدس مازالت محتلة؟! ومسلمو بورما مازالوا يعذبون؟!