أشياء كثيرة تتغير من حولنا!
نتساءل.. ماذا حدث ولماذا تغيرت؟
ولماذا نرفض التغير معها؟!
غالبا لا نجد إجابة!
وان كنت أظن أن الإجابة في رضانا بما كنا عليه!
رضينا بتربيتنا وبسلوكنا وبعاداتنا وبطموحنا
وما وصلنا إليه!
نحن مختلفون حقا!
مختلفون عمن سبقونا ومختلفون كذلك عن الجيل الجديد!
وهذه هي الحقيقة التي لابد أن نسلم بها.
لن نستطع أن نكون كسابقينا ولن نستطيع أن نكون مثل هؤلاء الجدد!
لكل جيل فكرته للعيش، وله وأهدافه وطموحه!
تتطور الحياة فيسبقنا الجيل الجديد الذي يريد تجارب جديدة تبعده على الأقل عن أفكار سابقيه وإملاءاتهم!
وأظنها من مكونات شخصيته في أن يتجاوزنا كما تجاوزنا سابقينا!
بت أدرك..
ماذا يريدون؟
وهي أهم نقطة نتغافلها جميعا
يريدون ان نعتز بهم كما يعتزون هم بنا!
تعاليمنا وتوجيهاتنا لابد ان تواكب عصرهم وطريقة حياتهم الجديدة علينا!
الحقيقة انهم لا يستغنون ولن يستغنوا عن الاعتزاز بنا!
ولو أدركنا غاياتهم وأهدافهم وشاركناهم طموحهم واستطعنا ان نعبر بهم للطموح وللإنجازات التي يرجونها!
لكننا فخورون بهم بلا شك ولاعتزوا بنا أينما اعتزاز!
أؤمن بمقولة كثيرا ما ارددها:
طفلك الذي تحتضنه عندما يكبر سيخرج من حضنك لحضن الحياة!
شئت أم أبيت
حياته مختلفة عن حياتك!
فلن يكون نسختك ولكن دعه ليكون نموذجا تفخر به
افهم حياتهم وطريقة تفكيرهم ودع خبرتك هي وقودهم ليكابدوا هذه الحياة!
# وضوح: الأمس مختلف عن اليوم الذي سيختلف عن الغد!
Law_Alsaidi@