- د.إبراهيم النعيمي أعرب عن ترحيبه بالمُعلم الكويتي في مدارس بلاده من غير اختبارات
- الثانوية العامة.. اختبارات الفترة الأولى بين 12 و24 يناير المقبل.. وتسليم أرقام الجلوس ٢٦ ديسمبر ..ونهاية النقل بين المدارس والمناطق الأحد 28 الجاري
- لا توجد دولة خليجية متخلفة أو متأخرة تعليمياً فهو في مقدمة أولويات قياداتنا
- أعتقد أن نظام «دوام يوم وترك يوم» يخسر معه الطلبة نصف العام الدراسي
- التعليم في قطر لم يتوقف أثناء «كورونا» وتعاقدنا مع معلمين عملوا في الكويت
- برامج تدريبية مكثفة لمدة عام للمعلمين الجدد الوافدين لتأهليهم تربوياً وإدارياً
عبدالعزيز الفضلي
رحب وكيل وزارة التربية والتعليم العالي ورئيس جمعية الكشافة والمرشدات في دولة قطر الشقيقة د.إبراهيم النعيمي بانضمام المعلم الكويتي للعمل في مدارس قطر، مؤكدا انه يتشرف به وأهلا به من غير اختبار.
وفي لقاء أجرته معه «الأنباء» نصح النعيمي مسؤولي وزارة التربية الكويتية بالعودة إلى الكاملة للدراسة على الأقل في الفصل الدراسي الثاني، مؤكدا أنه لا توجد دولة في الخليج متخلفة أو متأخرة تعليميا بل كل دولنا تضع التعليم والصحة في أولوية اهتماماتها.
وأوضح أن التعليم في قطر لم يتوقف أثناء جائحة كورونا، مشيرا إلى 95% من معلميهم تلقوا التطعيمات والبقية تأتي، فإلى التفاصيل:
كيف ترى عودة التعليم في دولة قطر بعد الجائحة؟
٭ دولة قطر كبقية دول العالم عندنا اجتاحت هذه الجائحة العالم في مارس 2020 توقف التعليم المباشر وبدأ التعليم «عن بعد» لمدة فصل دراسي تقريبا ثم بعد ذلك رجعنا للتعليم المدمج، وبشكل عام العملية التعليمية عندنا في قطر لم تتوقف، حيث أقمنا خلال السنة الماضية اختبارات للمراحل التعليمية من الأول ابتدائي حتى الحادي عشر «أونلاين»، أما الصف الثاني عشر فكان الاختبار حضوريا وفقا للاشتراطات الصحية، والحمد لله نجحنا في خطتنا، وفي العام الدراسي الحالي عدنا في شهر سبتمبر الماضي بالتعليم المدمج لمدة شهر، ومن ثم رجعنا للدراسة بشكل كامل وجميع الطلبة الآن في مدارسهم مع الالتزام بالاحترازات الطبية، وسمحنا أيضا بعودة الأنشطة للمدارس ولم نواجه أي مشكلة في العودة الكاملة، خاصة أن وزارة الصحة متعاونة معنا والتطعيم يشمل الطلبة في سن 12 فما فوق، أما الأقل من ذلك فعليهم فحص PCR ويكون أسبوعيا ويتم في المدرسة مجانا، وأيضا هذا يطبق على الإدارات المدرسية ونسبة التطعيم عالية بين المعلمين والمعلمات حيث تجاوزت 95%، وهناك فقط 5% مطلوب منهم مسحة أسبوعية.
وهل لديكم خطة مستقبلية لتطوير المنظومة التربوية في قطر؟
٭ لا شك أننا في قطر مقبلون على الخطة الاستراتيجية الثالثة للعام 2022/ 2026 ونحن الآن نعد لها الخطة والبرامج والأهداف، كما أننا دخلنا على عملية التعليم الإلكتروني كجزء من النظام التعليمي بحيث يكون لدينا تعليم مستمر بالحضوري والإلكتروني الذي سيكون مساندا سواء للطالب أو المعلم أو ولي الأمر.
المعلم القطري
وكيف ترى مستوى المعلم القطري؟
٭ كمؤهل جيد ولابد أن يكون لديه بكالوريوس وخريج كلية التربية ليكون جاهزا ومدربا، أما إذا جاء من دولة أخرى فيتم إلحاقه ببرامج تدريبية مكثفة لمدة سنة كاملة لتجهيزه في الجانب التربوي ولاطلاعه وتعريفه بالنظم واللوائح المعمول بها عندنا.
وبالنسبة للمعلم غير القطري كيف يتم التعاقد معه؟
٭ يتم الإعلان عن ذلك سواء كان محليا أو خارجيا وفق شروط معينة ويتم إجراء اختبارات ومقابلات شخصية، عموما خطوات قبول المعلم عندنا طويلة ودقيقة جدا.
ومن أي دول يتم التعاقد الخارجي؟
٭ التعاقد يكون عبر إرسال وفود لعدة دول عربية منها الأردن وتونس والمغرب وسلطنة عمان والسودان.
ترحيب خاص
وبالنسبة للمعلم الكويتي؟
٭ يشرفنا التعاقد مع المعلم الكويتي وأبواب مدارسنا مفتوحة له وأهلا به من غير اختبار، وسبق وان قبلنا معلمين وافدين كانوا في الكويت وخضعوا لاختبارات واجتازوها ويعملون لدينا الآن، ونحن نعاني من نقص شديد في المعلمين الذكور، أما المعلمات فنسبتهن اكثر من المعلمين، ورغم أن الدولة تشجع على العمل مهنة التعليم من حيث الرواتب والحقوق والبيئة المدرسية ولكن فرص العمل خارج التعليم كبيرة.
ومهنة المعلم ليست من الساعة 7 صباحا إلى 2 ظهرا فقط بل تستمر 24 ساعة، والمعلم عليه جهد كبير فعندما يعود للبيت يبدأ بالتحضير والمراجعة والتصحيح وتجهيز الاختبارات، والمتطلبات عليه كثيرة ونحن نحاول تخفيف هذه المتطلبات.
وماذا عن المناهج الدراسية؟
٭ المناهج عندنا قطرية 100% ولكن المناهج العلمية والرياضيات والانجليزية فإننا نتعامل مع دور نشر عالمية لتزويدنا بالمناهج بما يناسب بيئتنا.
* ولماذا لا تكون هناك مناهج موحدة على مستوى دول مجلس التعاون؟
٭ هناك اتفاق على بعض المناهج كمنهج اللغة العربية والعلوم الاجتماعية والعلوم الشرعية والبيئة وتاريخ دول مجلس التعاون موجود في مناهجنا والتنسيق يتم عادة من خلال مكتب التربية العربي الذي يتبع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي.
أين تضع تعليم دولة قطر بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي؟
٭ دول الخليج كلها الله انعم عليها بالخير والقيادات الواعية المحبة لأبناء وطنها ولا أظن لدينا دولة في الخليج متخلفة أو متأخرة تعليميا بل كل دولنا تضع التعليم والصحة في أولوية اهتماماتها، والكل مجتهد ونبقى كدول خليجية في مقدمة الدول العربية في التعليم.
وكيف ترى التعليم في الكويت؟
٭ لا شك أن هناك جهودا كبيرة تبذل للارتقاء بالعملية التعليمية، لكن التغير المستمر في القيادات التربوية انعكس ذلك سلبا واثر على التعليم في الكويت، لذلك الرؤية حتى يتم تنفيذها تحتاج إلى وقت واستقرار، ونحن في قطر لدينا كثير من الاستقرار في القيادات التعليمية لإعطائهم فرصة للعمل والإنتاج ولابد من تطوير البنية التحتية.
كقيادي تربوي خليجي كيف ترى خطة عودة الدراسة في الكويت؟
٭ لا أستطيع الحكم عليها ولكن أنصح الأشقاء في وزارة التربية الكويتية بالعودة إلى الدراسة بالكامل على الأقل في الفصل الثاني مع اختصار اليوم الدراسي وتخصيص برامج معززة عبر «الأونلاين»، أما دوام يوم وترك فأعتقد أن الطلبة معه سيخسرون نصف العام الدراسي، ولكن بالطبع الأشقاء في التربية قيادات تربوية متميزة ومتمكنة وهم اعلم وأدرى بذلك.
شهادة حق
كونك رئيس جمعية الكشافة والمرشدات القطرية كيف ترى الكشافة الكويتية؟
٭ شهادتي مجروحة في الحركة الكشفية الكويتية فلها تاريخ طويل ووجود خليجي وعربي وعالمي منذ سنوات وتملك قيادة ورؤية ونشاطا مستمرا، لذلك تستحق الكويت ان تكون عاصمة للعمل الكشفي اما بالنسبة للكشافة القطرية فبعد الجائحة بدأنا نتعافى وأعدنا الأنشطة التي تتم بين الجمعية والوزارة من خلال المعسكرات والبرامج الكشفية المتنوعة.