طالب نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الحقوقيين أحمد الرشيدي، بأن تضم الحكومة الجديدة في أعضائها الحقوقيين، مشددا على أن هناك كوادر وطنية متميزة من حملة شهادات الحقوق القادرين على إحداث الفارق وتحقيق طفرة نوعية لما لديهم من خبرات كبيرة.
وأضاف الرشيدي في تصريح صحافي أمس، انه يجب أيضا أن يغلب على الحكومة المقبلة الطابع الشبابي لكي يتم استغلال طاقات الشباب الكويتي الذي اثبت للعالم أنه متميز وقادر على تحقيق نجاحات كبيرة.
وأعرب الرشيدي عن تفاؤله بالمرحلة السياسية المقبلة بعد استقالة الحكومة ثم صدور مرسوم أميري بتعيين سمو الشيخ صباح الخالد رئيسا لمجلس الوزراء، مشيرا إلى أن أهل الكويت يضعون آمالا كبيرة على التشكيل الحكومي الجديد، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد مؤخرا.
ودعا سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، إلى الاستماع لآراء واقتراحات الجهات ذات الاختصاص في البلاد ومن بينها جمعيات النفع العام، لما لديهــــم من خبرات وخلفيات حول الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات وهو ما تحتاجـــه البلاد في الفترة المقبلـــة.
وأكد الرشيدي ثقة جمعية الحقوقيين الكويتية في خبرة وحنكة سمو الشيخ صباح الخالد، في اختيار أعضاء الحكومة بما يتناسب مع آمال وتطلعات واحتياجات الوطن والمواطنين في الفترة المقبلة.
وشدد الرشيدي في تصريحه على ضرورة التمعن حتى يتم اختيار القوي الأمين الذي يسعى الى تحقيق مصالح الوطن والمواطنين، ويستطيع أن يحقق النمو والتطور المنشود في البلاد، مشددا على أن الفترة الحالية تتطلب رجالا يضعون الكويت فقط نصب أعينهم وليس أي مصالح أو مقاصد شخصية أو تكسبات من وراء المناصب.
وقال إنه لابد أيضا أن يؤخذ في الحسبان التنوع في اختيار الوزراء، واختيار المتخصصين كل في مجاله حتى يكون الوزير ملما بكل ما يخص وزارته وما تتضمنه من تفاصيل وتحديات ومن ثم يكون قادرا على التطوير وإحداث نقلة نوعية في آلية عمل الوزارة.
واختتم الرشيدي تصريحه متمنيا السداد والتوفيق لسمو الشيخ صباح الخالـــد في اختيار اعضاء الحكومة المقبلــــة، داعيا المولى جـــل وعلا أن يحفظ الكويت وشعبها في ظل صاحـــب السمو الأمير الشيــــخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.