تصارعت مجموعة من الشبان الجريئين في الوحل مع ثيران غاضبة، الإثنين، في مهرجان هندي يكون دمويا في كثير من الأحيان ويثير غضب الناشطين في مجال حقوق الحيوان.
ومهرجان «جاليكاتو» أو ترويض الثيران، حدث سنوي يحظى بشعبية كبيرة في ولاية تاميل نادو يتصارع خلاله المحتفلون مع الثيران حتى الاستسلام فيما يركضون أمام الحشود.
وتطلق الحيوانات التي غالبا ما تكون مزينة بأزهار القطيفة (المخملية)، من حظائر ثم يحاول الشبان الإمساك بها من قرونها أو سنامها.
وتشمل جوائز أفضل مروضي الثيران سيارات ودراجات نارية وثلاجات وأجهزة تلفزيون وعملات ذهبية وأثاثا.
ومازال هذا المهرجان يتمتع بشعبية كبيرة رغم الخطر الذي يحمله.
وتعرض أحد المتفرجين المراهقين لنطحة ثور، الجمعة، ونقل إلى المستشفى، حيث أعلنت وفاته، كما أفادت وسائل إعلام محلية.
وهذه الحوادث شائعة، إذ قتل العديد من الأشخاص في السنوات الأخيرة خلال المهرجان بعدما اخترقت ثيران الحواجز التي تفصل المشجعين عن ساحة «المعارك».
يقول ناشطون إن الحيوانات تعطى الكحول، ويتم إلقاء مسحوق الفلفل الحار على وجوهها لجعلها عدوانية قبل المسابقة.
وفي العام 2016، حظرت المحكمة العليا في الهند مهرجان جاليكاتو بعدما قالت جماعات مدافعة عن حقوق الحيوان إن الثيران تعرضت لسوء معاملة.