قال النائب المنتخب عن المقعد السني في طرابلس اللواء اشرف ريفي إن «هناك تفكيرا في تأليف جبهة سيادية تضم 3 مكونات أساسية، السني عبر جمع البيت الواحد، القوات اللبنانية كمكون مسيحي، والاشتراكي كمكون درزي»، موضحا أن «الثوار في حال تحالف مع القوات وحزب الكتائب وكل القوى السيادية بمنطق وطني».
وردا على سؤال، خلال حديث إلى «تلفزيون لبنان»، عن طرح اسمه لرئاسة الحكومة، قال «لم أتحدث مع أحد، ولم أبلغ من أحد، ولم أطرح الموضوع مع أحد»، جازما «أنا مع تسمية سمير جعجع لرئاسة الجمهورية، ولكن هل المرحلة تسمح بذلك؟ ان الرئيس المقبل قد يكون لمرحلة انتقالية كقائد الجيش جوزيف عون أو بمواصفاته، واعتبر أنه قامة وقوة بذكاء، وهو خياري أنا».
واعتبر ريفي ان «الرئيس الحريري أعطي 17 عاما وفشل، ومن غير المقبول أن يعطى فرصة أخرى وهو المسؤول عن التشرذم السني»، مشددا على أن «السعودية تساعد لبنان سياسيا واقتصاديا لبناء الدولة، ولا يمكن المقارنة بينها وبين إيران التي بنت دولة الحشاشين»، وأشار إلى أن «هناك ضرورة لإقامة مشروع عربي في وجه المشروع الفارسي».
وتابع «اننا بدأنا بتغيير الواقع من خلال هذه الانتخابات ولن يحصل الرئيس بري على النصف، وسنضع ورقة بيضاء ولن نعطي شرعية للسلطة التي أوصلتنا إلى واقعنا الحالي»، وأشار إلى ان «الرئيس بري مكون لبناني».
وأضاف «مطالبة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالتدقيق الجنائي كلامية، وأنه يريد فتح ملفات الفساد لضرب خصومه»، وقال «التقيته مرة وقلت له بلش بصهرك»، معتبرا ان «التيار الوطني الحر فاسد كبير وحزب الله الفاسد الأكبر».