- بدر الخرافي: نلتزم بتضمين المبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة كجزء من عملياتن
- االمجموعة من المؤسسات التي تدافع بقوة عن المبادرات التي تتناول أهداف التنمية المستدامة
انضمت مجموعة زين إلى مبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وهي منصة للقيادة التطوعية لتطوير وتنفيذ ممارسات الأعمال المسؤولة، إذ تسعى هذه المبادرة إلى دفع التعاون الدولي والمؤسسي لبناء شراكات حقيقية، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة وممارسة الأعمال بطريقة مسؤولة.
وكشفت مجموعة زين الشركة الرائدة في الابتكارات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، أنها تفخر بالانضمام إلى قائمة تضم آلاف الشركات والمؤسسات على مستوى العالم في هذه المبادرة العالمية، التي تبدي التزاما باتخاذ إجراءات تجارية مسؤولة لخلق العالم الذي نريده جميعا.
وبينما تحتاج الأمم المتحدة إلى وضع الخطط والسياسات الصحيحة، فإنها ستحتاج أيضا إلى بناء شراكات مع الحكومات والمجتمع المدني، والقطاع الخاص لتسخير الموارد وابتكار الأفكار والمهارات، لذا فإن نقل الشراكات إلى المستوى التالي أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث ستكون زيادة التعاون بين القطاعات حاسمة للغاية في النهوض بخطط التنمية المستدامة.
والاتفاق العالمي للأمم المتحدة هو بمنزلة دعوة للشركات لمواءمة استراتيجياتها وعملياتها مع عشرة مبادئ عالمية تتعلق بحقوق الإنسان، العمل، البيئة، مكافحة الفساد، واتخاذ الإجراءات التي تعزز الأهداف المجتمعية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة (SDGs) من خلال إشراك الآلاف من الشركات من جميع الأحجام والقطاعات من مختلف أنحاء العالم، كما يستهدف هذا الاتفاق تعبئة حركة عالمية من المؤسسات المسؤولة التي تدمج الاستدامة في استراتيجياتها وعملياتها الأساسية، ليس فقط لصالح مجتمعاتها بل لمصلحتها الخاصة أيضا.
وباعتبارها أكبر مبادرة عالمية لاستدامة الشركات، فإن الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في وضع فريد لتعزيز هذا التعاون لتقديم وتوسيع نطاق الحلول التي تعالج التحديات العالمية، علما أن إطلاق الميثاق العالمي للأمم المتحدة جاء مع بداية الألفية الحالية، مع أكثر من 15000 شركة، و3000 موقع غير تجاري في أكثر من 160 دولة، وأكثر من 70 شبكة محلية.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين م. بدر ناصر الخرافي: إن الاتجاه العالمي لاعتماد أهداف التنمية المستدامة قاد المؤسسات والشركات إلى الالتزام بتسريع التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، ومنحها أيضا تفويضا لتكثيف جهودها، لذا تلتزم زين بتضمين الميثاق العالمي للأمم المتحدة، ومبادئه العشرة كجزء من الاستراتيجية الشاملة لعملياتها في المنطقة.
وأضاف: في إطار وعدنا الدائم بـ (عالم جميل)، نلتزم بإسهاماتنا المستمرة في الجهود الدولية للتصدي لتغير المناخ، دعم حقوق الإنسان، حماية الأطفال في المجالين الرقمي والمادي، وتضييق الخناق على الفساد، حيث يتحتم علينا العمل من أجل مستقبل مستدام وعادل وشامل.
ومن خلال الانضمام إلى الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، فإن زين تعيد التزامها بدعم حقوق الإنسان واحترامها، وينعكس هذا بالفعل في مدونة قواعد السلوك وسياسة الموارد البشرية وسياسة قواعد سلوك الموردين، وتحترم الشركة موظفيها وتعاملهم جميعا على قدم المساواة دون أي شكل من أشكال التمييز.
وتعتمد استراتيجية الاستدامة الخاصة بـ «زين» على توفير اتصال هادف يؤدي إلى تغيير منهجي شامل، حيث يمكن أن تلعب صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دورا حاسما في التغيير المنهجي عند التعامل مع تحديات تغير المناخ، فالتأثيرات التي ستحدثها حينها ستكون إيجابية في هذه القضية، في ظل هذه التطورات العالمية تؤمن مجموعة زين بمسؤوليتها في لعب دور مؤثر في التصدي لهذه التحديات.
وتعد صناعة الاتصالات المتنقلة من القطاعات الأولى التي التزمت بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة مع التركيز على «العمل المناخي»، إذ يظهر القطاع بأكمله ريادته وجديته في هذا الأمر، حيث عانى قطاع الاتصالات المتنقلة من تأثيرات تغير المناخ مثلما عانت الأنشطة الاقتصادية الأخرى، وذلك من خلال الفيضانات والجفاف، فضلا عن ارتفاع درجات الحرارة التي تؤثر على البنية التحتية، وعلى العمر الافتراضي للأصول، لأنه ينبغي أن يضمن مشغلو الاتصالات المتنقلة أن يوفروا الاتصال لملايين الأشخاص في أنحاء العالم، فإن استمرارية الأعمال هي جانب مهم، وفي ظل التحول الرقمي الذي يحدث في أنحاء العالم من خلال تطوير الطرق الرقمية السريعة، يواصل مشغلو الاتصالات المتنقلة الاستجابة للاحتياجات والطلب المتزايد من جانب أصحاب المصلحة.