أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا امس انه مقتنع بأن المتظاهرين الذين اقتحموا القصر الرئاسي في برازيليا تلقوا مساعدة من الداخل معلنا عملية «تدقيق عميقة» بالموظفين.
وقال الزعيم اليساري خلال مأدبة الفطور الأولى مع الصحافيين منذ تنصيبه في الأول من يناير «أنا مقتنع بأن أبواب قصر بلانالتو فتحت ليتمكن الناس من الدخول لأنه لم يتم خلع أي باب».
وأوضح «هذا يعني أن أحدهم سهل دخولهم إلى هنا»، وتساءل «كيف يمكن أن يكون هناك شخص أمام باب مكتبي قد يطلق النار علي؟».
وقال الرئيس البالغ من العمر 77 عاما الذي يتولى ولايته الرئاسية الثالثة في البرازيل «سنحقق بهدوء لفهم ما حدث بالفعل».
وقال «الحقيقة هي أن القصر كان مليئا بأنصار بولسونارو والعسكريين، ونريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا معالجة (الوضع) من خلال تعيين موظفين مهنيين ويفضل أن يكونوا مدنيين أو أولئك الذين كانوا هنا من قبل أو الذين تم إيقافهم عن العمل».
ونشر الآلاف من أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو الذين رفضوا هزيمته الانتخابية أمام لولا نهاية أكتوبر، الفوضى في العاصمة الأحد بعدما اقتحموا القصر الرئاسي ومقر المحكمة العليا والكونغرس.
وقاموا بأعمال تخريب لم تسلم منها التحف الفنية في تحرك يذكر باقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن في 6 يناير 2021 من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب.
يذكر أنه قد أوقف أكثر من ألفي شخص بعد الاضطرابات، وسجن 1159 منهم وفقا لآخر الأرقام التي نشرتها السلطات، وتحقق السلطات لكشف الجهة المنظمة للهجوم وكيف تم تمويل المتظاهرين.