أعفت الحكومة البرازيلية 13 عسكريا مكلفين بالأمن في إطار حملة التطهير التي أمر بها الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بعد محاولة التمرد في 8 الجاري في برازيليا.
ونشر النبأ في الجريدة الرسمية بعد يوم من الإعلان عن إعفاء 40 من العسكريين العاملين في مقر الرئاسة في ألفورادا بالعاصمة، حيث تعرضت مقار الرئاسة والكونغرس والمحكمة العليا للتخريب على أيدي أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو.
والعسكريون الذين تم فصلهم هم من مجلس أمن المؤسسات، الهيئة الحكومية المكلفة بمساعدة الرئيس في سياسته الأمنية والدفاعية الوطنية.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من تأكيد الرئيس البالغ من العمر 77 عاما عدم ثقته ببعض عناصر قوات الأمن المكلفين بأمنه.
وكان دا سيلفا قد أعلن عن إجراء مراجعة شاملة للموظفين المكلفين بالرئاسة، قائلا إنه مقتنع بأن الذين اقتحموا قصر بلانالتو الرئاسي تلقوا مساعدة من داخله.
وقال الرئيس اليساري «أنا مقتنع بأن بوابة قصر بلانالتو قد فتحت حتى يتمكن المحتجون من الدخول، لأنه لم يتم خلع أي باب».
وشدد على ان «هذا يعني أن شخصا ما سهل دخولهم».
وتساءل «كيف يمكن أن يكون لدي شخص أمام باب مكتبي يمكنه إطلاق النار عليّ؟»، معربا عن اعتقاده أن «القصر كان مليئا بالبولسوناريين» في اشارة الى انصار سلفه جايير بولسونارو.