دافع مسؤولون في كينيا عن قرارهم إجراء عملية قطع القناة الدافقة لأسد أسير الأسبوع الفائت بعدما دعا سكان محليون إلى إطلاق سراح الحيوان لتمكينه من التكاثر بحرية.
وأوضحت هيئة الحياة البرية في كينيا أن عملية تعقيم بغرض «ضبط التكاثر في مكان الأسر» أجريت للأسد البالغ ثلاث سنوات، والمشمول ببرنامج إعادة تأهيل في نيروبي يهدف إلى إنقاذ الحيوانات اليتيمة أو المصابة.
لكن هذه الخطوة أثارت غضبا، إذ دعا بعض الكينيين الهيئة إلى إطلاق الأسد في البرية لزيادة أعداد الأسود المهددة بالانقراض.
وأوضحت الهيئة في بيان السبت أن «الحيوانات البرية التي يتم إرضاعها بالزجاجة تفقد غرائزها الطبيعية وإذا أطلقت في البرية تكون معرضة للخطر».
وأضافت أن المسؤولين أمروا بقطع القناة الدافقة نظرا إلى أن التكاثر «غير مسموح به في مراكز أسر» الحيوانات.