يسابق عناصر الإنقاذ في الفلبين الزمن للوصول إلى سكان علقوا نتيجة الفيضانات بعدما أغرقت مياه الأمطار الغزيرة المصاحبة للعاصفة المدارية «ترامي» قرى عدة وأودت بأكثر من 20 شخصا.
وأغلقت المدارس والمكاتب الحكومية في أنحاء شمال الفلبين مع وصول العاصفة إلى اليابسة في جزيرة لوزون بعدما تسببت بدمار واسع في جنوب العاصمة.
وأجبر مستشفى في بلدة ليميري في باتانغاس، على بعد حوالى 97 كيلومترا جنوب مانيلا، على رفض استقبال مزيد من الأشخاص نظرا إلى اكتظاظ أقسامه وغرف الطوارئ.
وفي مدينة ناغا في منطقة بيكول التي تعد الأكثر تضررا، يستخدم عناصر إنقاذ القوارب للوصول إلى السكان العالقين على الأسطح.
وقالت لويزا كالوباكيب الناطقة باسم شرطة بيكول، لـ«فرانس برس»: يطلبون المساعدة عبر منشورات على الفيسبوك. هكذا نسمع عنهم.
وأفاد قائد الشرطة الإقليمية أندريه ديزون الصحافيين بأن أكثر الضحايا قضوا غرقا أو جراء انزلاقات أرضية.
من جهتها، ذكرت الشرطة بأنه تم إجلاء أكثر من 30 ألف شخص في بيكول أمس الأول إذ حولت فيضانات «غير متوقعة بشدتها» الشوارع إلى أنهار.