كشفت «المؤسسة السورية للتجارة» عن وجود صعوبات في عملية تسويق الحمضيات إلى خارج سورية، وضعف في استجرارها من الفلاحين وتصريفها داخل البلاد، ما يتسبب في خسارة كبيرة لمزارعي المحصول.
ونقلت صحيفة «الوطن» المقربة من السلطة عن مدير عام «السورية للتجارة» زياد هزاع أن المؤسسة تدرس حاليا عملية تصدير الحمضيات إلى روسيا وبيلاروسيا لكنها تواجه العديد من الصعوبات في عملية التصدير، موضحا أن ذلك يحد من قدرة المؤسسة على المنافسة في الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن الكميات التي تستجرها المؤسسة تكون «بناء على القدرة التصريفية لديها ومدى توافر السيولة النقدية اللازمة لعملية التسويق بالإضافة إلى مدى توافر الآليات والمحروقات والطاقة الإنتاجية لمراكز الفرز والتوضيب وغيرها من التجهيزات اللازمة لعملية التسويق».
ولفت هزاع إلى أن مراكز الفرز والتوضيب التابعة للمؤسسة «بحاجة إلى تطوير وتحديث، إضافة إلى تأمين حوامل الطاقة لهذه المراكز للاستمرار في تقديم الخدمات والتدخل بشكل إيجابي لمصلحة الفلاحين خلال موسم الحمضيات»، موضحا أن المؤسسة «قد تلجأ في أوقات ذروة الإنتاج إلى الاستعانة بمراكز فرز وتجهيز خاصة للاستمرار باستجرار أكبر كميات ممكنة من المادة، وكذلك الأمر بالنسبة لسيارات النقل».