أعلنت السلطات الفرنسية حالة التأهب القصوى في مقاطعة بريتاني شمال غرب البلاد أمس، بسبب الفيضانات إثر مرور العاصفة «هيرمينيا» بالمنطقة حيث فاضت مياه نهري سيش وفيلان، ما أدى إلى غرق أجزاء من مدن وقرى.
وكشفت وزارة الداخلية الفرنسية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» عن إعلان حالة التأهب القصوى بسبب الفيضانات التي تؤثر على منطقة إيل-إي-فيلين في بريتاني وصولا إلى منطقة لوار أتلانتيك التي تقع على الساحل الغربي لفرنسا.
وأشارت الوزارة إلى أنه من المتوقع حدوث المزيد من الفيضانات في مناطق على ضفاف نهري سيش وفيلان.
يذكر أن السلطات الفرنسية أجلت نحو 600 شخص من منازلهم في إيل-إي-فيلين، منذ الأحد بسبب الفيضانات التي أثرت على المنطقة إثر مرور العاصفة (هيرمينيا) فيما أبقت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية على حالة التأهب القصوى المتعلقة بنهري سيش وفيلان.
من جانبها، أصدرت بلدية رين غرب فرنسا بيانا أعلنت فيه الإبقاء فيه على حالة «اليقظة العالية للغاية» بسبب أحوال الطقس في حين ظلت صالة للألعاب الرياضية مفتوحة لاستيعاب المتضررين.