- لا أخطط لشيء وأترك كل مرحلة ترسم من تلقاء نفسها خطوطها وخيوطها
بيروت ـ بولين فاضل
أن تجتمع هيفاء وهبي وكارين رزق الله، فهذا يعني أن خفة الظل هي ثالثتهما، فالنجمة المحبوبة معروفة بظرفها والكاتبة الشابة يشهد لها حسها الكوميدي وهي التي أثبتت نفسها بداية كممثلة كوميدية ولاحقا ككاتبة يحسب لها حساب، وإلا كيف نفسر موافقة هيفاء على التمثيل في عمل لبناني كوميدي من توقيع كارين؟
المهم أن المسلسل على نار حامية وعجلة التصوير لن تتأخر في الدوران، أما التفاصيل فأكثرها قيد الكتمان الشديد وبعضها اليسير أعلنت عنه كارين رزق الله في هذا الحديث مع «الأنباء»، فإلى التفاصيل:
أين أصبح المسلسل الذي سيجمعك كتابة بالنجمة هيفاء وهبي؟
٭ هو في طور الكتابة وعلى نار حامية والأرجح أن نبدأ التصوير حتى قبل أن أنتهي من كتابة كل الحلقات.
موافقة هيفاء هل تعود إلى مضمون العمل في ذاته أم إلى اسم كارين رزق الله وتجاربها في الكتابة؟
٭ يجب أن تسألي هيفاء ولكن في العموم وفي المبدأ يقرأ الممثل حلقة أو حلقتين، فإما أن يحب أو لا يحب. «هلق على شو اتكلت هيفاء بدك تسأليها».
كيف وجدت التعامل مع هيفاء؟
٭ هيفاء «شخص كتير لذيذ» والتعامل معها جميل جدا.
في أي إطار سيندرج المسلسل؟
٭ هو رومانسي كوميدي.
ترين هيفاء في الإطار الكوميدي؟
٭ أرى أنه يليق بها كل أنواع التمثيل، هذه المرة صدف أن الإطار هو كوميدي لكنها قادرة بالتأكيد على التمثيل الدرامي، هيفاء لا ينقصها شيء لا من خفة الظل ولا من الكاريزما ولا من الموهبة.
ستغني هيفاء في المسلسل؟
٭ لا أستطيع أن أخوض في التفاصيل.
هي نجمة مطلقة في العمل أم إلى جانبها نجوم؟
٭ نحن متفقون على عدم الدخول في التفاصيل لذا أكتفي بهذا القدر؟
في موازاة هذا العمل، ماذا تعدين؟
٭ أكتب مسلسلا اجتماعيا لمحطة «mtv» من 180 حلقة، كما انتهيت من كتابة مسلسل من النوع الكوميدي الخفيف سيعرض على شاشة الـ «lbc» وهو من بطولتي إلى جانب الممثل يورغو شلهوب.
لماذا 180 حلقة؟
٭ بطلب من محطة «mtv».
بعد نجاحك ككاتبة في مسلسل «حلوة وكذابة»، ما الذي تريدين إثباته اليوم في هذا العمل؟
٭ أريد أن أثبت لنفسي أني قادرة على تجربة كهذه «وما فارقة معي أثبت للغير». طلبت مني الـ «mtv»كتابة 180 حلقة وبيني وبين نفسي قلت «أوف شغلة صعبة بس قلت في أعملها».
فكرت كثيرا وترددت؟
٭ لا، بطبعي متفائلة ولا أضع احتمال الفشل.
لماذا لا تظهرين في أعمال من كتابة الغير؟
٭ تعرض علي أعمال وعندما أرفض لا يكون بالضرورة لأن الكتابة لم تعجبني وإنما لأن الدور لم يعن لي أو لا يصلح لكن الأكيد أني أتمنى أن ألعب دورا لا يحمل توقيعي ككاتبة لأن هذا الأمر يزيح عن كاهلي مسؤولية كبرى هي الكتابة.
كارين هل تعيشين اليوم ذروة نجاحك وعطائك؟
٭ إذا كان ما قدمته هو الذروة، كارثة (تضحك).
يعني الآتي أعظم...
٭ «ما بدي قول هيك»، ربما الآتي اسوأ من يدري؟ لا أخطط لشيء وأترك كل مرحلة ترسم من تلقاء نفسها خطوطها وخيوطها.
