قال الرئيس الڤنزويلى هوغو تشاڤيز إنه سيحضر الاجتماع الطارىء لإتحاد دول أميركا اللاتينية والذى دعت إليه رئيسة تشيلى ميتشيل باشليت اليــــوم «لـــــحل الأزمة السياسية فى بوليڤيا، واصفا وضع الرئيس البوليفي إيفو موراليس بالخطير.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» امس «أن استجابة الرئيس الڤنزويلى لحضور هذا الاجتماع جاءت كرد سريع للدعوة التى أطلقتها رئيسة تشيلى باشليت لعقد الإجتماع فى العاصمة التشيلية سانتياغو لإيجاد حل دبلوماسى للازمة فى بوليڤيا ولدعم موارليس الذى يؤازره تشاڤيز.
من جانبه، قال الرئيس البوليڤى إنه لا يرى سببا يدعو لتوسيع نطاق تطبيق الأحكام العرفية فى مناطق أخرى بخلاف إقليم (باندو) حيث فرضت بعد موجة من العنف ودعا الى الدفاع عن «التغيير» او «الموت من اجل الوطن»، لمواجهة الازمة التي اثارتها الاقاليم الخاضعة لسلطة المعارضة.
وقال موراليس مخاطبا مجموعة من انصاره في منطقة كوشابمبا (وسط) «طالما اعلنا إما الوطن وإما الموت.
واذا لم نكن قادرين على الانتصار، فيجب ان نموت من اجل الوطن والشعب البوليفي».
وشهدت عدة مناطق في بوليڤيا مواجهات بين أنصار الرئيس الاشتراكي موراليس، وناشطين مطالبين بالحكم الذاتي يعارضون مشروع إصلاحاته الدستورية، الأمر الذي دفع الرئيس إلى إعلان حالة الطوارىء في منطقة باندو.
في هذه الاثناء، أمرت حكومة الرئيس البوليڤي أمس بالقبض على ليوبولدو فرنانديز حاكم إقليم باندو المعارض البارز مع استمرار العصيان المسلح في الإقليم الواقع في منطقة الأمازون.
وقال خوان رامون كوينتانا الوزير المكلف بشؤون الرئاسة إن فرنانديث اتهم بتحدي قرار الحكومة بفرض الأحكام العرفية.
وكان حكام الأقاليم المعارضون للرئيس موراليس، حذروا أمس الأول الحكومة من وقف الــــحوار الذي بـــــدأ بهدف إعـادة السلام إلى البلاد، في حالة سقوط «قتيل واحد آخر».
وربط حكام أقاليم سانتا كروث وبيني وتاريخا، الذين يمثلون جبهة المعارضة التي تضم أيضا حاكمي إقليمي باندو وتشوكيساكا، استمرار الحوار بمدى تطور الأوضاع في باندو، الإقليم الذي أعلنت فيه الأحكام العرفية.
كما طالب روبين كوستاس، حاكم إقليم سانتا كروث في بيان تلاه أمام الصحافيين المحليين والأجانب في نهاية اجتماع استضافته عاصمة الإقليم، بإجراء «تحقيق بمشاركة دولية» في الأحداث التي وقعت في كوبيخا، عاصمة إقليم باندو في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة.