أوصت اللجنة التي شكلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد إطلاق النار في مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا في فبراير الماضي، بنشر مزيد من الطواقم المسلحة في المدارس ومزيد من الجنود السابقين والعودة إلى إجراءات الانضباط القديمة. وأدرجت اللجنة التي ترأستها وزيرة التربية بيتسي ديفوس في تقريرها عددا من التوصيات لتحسين الأمن في المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة التي تشهد باستمرار حوادث إطلاق نار.
ورأت اللجنة أنه من المناسب تسليح طواقم بعض المدارس، خصوصا في المناطق الريفية، بمن في ذلك المدرسون ليتمكنوا من «التصدي بسهولة» لأي هجوم بانتظار وصول الشرطة.
وطلبت اللجنة أيضا التراجع عن تعديل لإجراءات الانضباط أدخل في 2014 من قبل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما التي استندت إلى معطيات تفيد أن السود والناطقين بالاسبانية هم في أغلب الأحيان الذين يطردون من مدارسهم، وطلبت من المدارس وضع بدائل.
لكن معدي التقرير رفضوا هذا الخيار، مشيرين إلى أن «معظم منفذي حوادث إطلاق النار في المدارس حصلوا على السلاح من عائلاتهم أو أصدقائهم».
ورأى معدو التقرير أن هذا الإجراء كان له أثر «سلبي كبير على الانضباط في المدارس وأمنها».