عبدالحميد الخطيب
فرقة مرتبطة بجمهورها كارتباط فريقها بعضهم ببعض، نجاح البوماتها السابقة جعلها تتأخر في البومها الجديد باحثة عن الكلمات والألحان التي ترضي جمهورها فعادت بشكل جديد ودماء جديدة حاملة لهجتها المحلية في جميع أغانيها حتى أصبحت فرقة ميامي من الفرق التي يشار اليها بالبنان.
«الأنباء» التقت مشعل الذي تحدث عن تفاصيل ألبومهم الجديد وتوقعاته لنجاحه وعبر عن استيائه من الاشاعات التي تقول ان فرقة ميامي رفضت هلا فبراير لضعف المقابل المادي شارحا سبب عدم الاشتراك في مهرجان جرش وكاشفا سر الاتفاق بين الفرقة والمطرب الشعبي الشهير بعد نجاح تجربة التعاون مع المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم، وكثير من التفاصيل كانت بهذا اللقاء:
ما جديد ميامي؟
نجهز الآن للألبوم الجديد الذي سينطلق مع بداية عيد الفطر ونحن الآن نشتغل فيه وعندنا تسجيل مع عمار البني والألبوم فيه أغان من ألحان عبدالله الجاسم وكلمات أحمد الشرقاوي وفواز الدوخي ومجموعة مميزة من مؤلفي الأغاني والملحنين.
هل توجد أغان فلكلورية بالألبوم؟
نعم عندنا أغنية فلكلورية نسويها وستكون أغنية مميزة بداخل الألبوم ولدينا أيضا شغلات جديدة والشريط يتكون من عشر أغان منوعة والأغاني باللهجة الكويتية.
هل هناك دويتو بالألبوم؟
فيه دويتو يجمع مشعل وخالد الرندي والدويتو من كلمات أحمد الشرقاوي والحان عبدالله القعود وانا اعتبره شريطا متكاملا وسيكون مفاجأة للجمهور الذي يحب فرقة ميامي.
هل تتوقع النجاح في هذا الألبوم؟
أتمنى ان ينجح وكل شريط ينزل لنا يكون بالنسبة للفرقة امتحانا ولكن بحكم الأفكار الجديدة والكلمات الجميلة والألحان الرائعة فهذا الألبوم أتوقع له النجاح إن شاء الله.
من يقوم بإنتاج هذا الألبوم؟
تعاقدنا مع شركة «بانيلا» للانتاج الفني بالإمارات.
تحيط بكم الشائعات دائما لماذا؟
لا أعلم ولكن اعتبر هذه الشائعات أكثر شيء يسيء لنا ويضر بنا وايد وايد وقد تعرضت لاشاعات كثيرة فالناس ذبحوني وانا قاعد بالبيت بين أهلي واشاعات مثل ان فرقة ميامي متوفون واحنا نكون في حفلة بخارج الكويت.
لكن يقال انكم رفضتم الاشتراك بهلا فبراير لضعف المقابل المادي؟
نحن نعمل من أجل الفن ونشتغل في أي مكان ولكن جاءنا الخبر بأن نشتغل في هلا فبراير قبله بأربعة أيام ووصلنا ان هناك تصريحا بأن فنانا اعتذر ولن يحضر الحفلات فتم استبدالنا مكانه لذلك شعرنا ان قيمتنا نزلت ورفضنا وقلنا لهم فرقة ميامي مو «فضلة» تحطوها مكان واحد اعتذر وهذا هو السبب الحقيقي وراء رفضنا وليس الماديات التي تأتي في المرتبة الأخيرة وخاصة مع هلا فبراير وهو المهرجان الوطني لبلدنا وديرتنا الحبيبة.
لو لم يعتذر فنان وجاءتكم الدعوة في التوقيت نفسه هل تقبلونها؟
لا لن نقبلها لان كل عمل في الدنيا ينبغي التجهيز له ولازم له وقت وذلك حتى يتم الاستعداد النفسي وترتيب موعد الحفلة لانه ربما نكون مرتبطين بسفر أو اذاعة او تلفزيون، اضافة الى ان هذه الحفلات لابد لها من بروفات.
هل تعتقد انكم بهذه الشعبية الكبيرة وسط الناس؟
الحمد لله، والناس كلها تحب ميامي ونحن ما زلنا محافظين على مستوانا وترابطنا ونختار اوقاتا مناسبة دائما لاصدار البوماتنا.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )