- الدمخي: على العهد مع إخواننا المسلمين في فلسطين الذين يتعرضون للاحتلال واغتصاب الحقوق والأراضي
- الشاهين: التطبيع خيانة للدماء والتضحيات لفلسطين وخيانة للمرابطين الذين يقاتلون المحتل
- هايف: فرصة لإحياء القضية في قلوب المسلمين حتى لا يطول عليهم الأمد وتقسو قلوبهم
- القطان: الأمة الإسلامية يجب أن تقف صفاً واحداً مع القدس والأقصى فلا تطبيع ولا تفريط
- العنزي: لا جديد في المواقف من قضية المسلمين الأولى بل التأكيد على الثوابت الكبرى
سلطان العبدان
أكد المشاركون في المهرجان الخطابي بعنوان «التطبيع خيانة» والذي تم نقله عبر حساب رابطة دعاة الكويت ثبات الموقف الكويتي تجاه القضية الفلسطينية والتعامل مع الكيان الصهيوني، مستذكرين الجرائم والمجازر التي ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال النائب د.عادل الدمخي: مازلنا على العهد مع اخواننا المسلمين في فلسطين الذين يتعرضون للاحتلال واغتصاب الحقوق والأراضي، وهناك اكثر من 6 ملايين مهجر، متسائلا: كيف نرضى بالتنازل عن كل هذه الحقوق، فالتطبيع هو تنازل عن حقوق المسلمين، ولا يمكن ان يكون الصلح تنازل عن حق المسلمين في ارضهم.
وأكد الدمخي أن الصلح لا يمكن ان يسقط الجهاد في هذه الأراضي المغتصبة، وهؤلاء الصهاينة مستمرون في الفتنه بين المسلمين ويسعون لقطع علاقات الأمة مع بعضها البعض، مبينا أن التطبيع خيانة هو بيان لحكم شرعي وليس موجها ضد أحد.
وأضاف: ان كثيرا من الجمعيات الإسلامية أعلنت رفضها للتطبيع حينما حدث في السابق، والحكم الشرعي دورنا تبيانه ونوضح للامة، والشعب الكويتي يعلنها صريحة موافقة للشريعة والدستور والقوانين ان الموقف من هذا العدو هو العداء ولا زلنا مقاطعين لهذا العدو في كل الجوانب.
بدوره، قال د.طارق الطواري: إن الاعتقاد الشرعي يجب ألا نصلح أو نطبع مع هذا العدو على الإطلاق، ويجب أن نصلح اعتقاداتنا من الداخل بعدم حب هذا العدو أو مودته، لافتا إلى أن التطبيع بمنزلة الربح لإسرائيل فقط، والمسلم يجب ألا يتخلى عن اخوانه الفلسطينيين، ولو فعلت الدولة شيء وهو خارج عن إرادتك يجب أن تعرف أن هذا عدو غاصب محتل لا أواليه ولا أوده ولا أساهم في اقتصاده.
وأضاف الطواري: ان كثيرا من الشعوب مكبوتة لا تستطيع التعبير عن آرائها لذلك لا يجوز تعميم الخيانة على الشعوب، ونحن نقول الشعوب غير والحكومات غير.
من جانبه، قال النائب محمد هايف إن قضية فلسطين لا يمكن ان يتبدل الموقف منها بتغير موقف دولة أو كاتب او سياسي ولا يمكن ان يخرجوا الأقصى من قلوب المسلمين.
وأضاف هايف: رب ضارة نافعة، والأمة تنبهت انه لابد من إحياء القضية في قلوب المسلمين حتى لا يطول عليهم الأمد وتقسى قلوبهم، والمسألة اليوم مسألة ولاء وبراء وعقيدة، ولا يمكن ان نستسهلها مثل بعض الإعلاميين أو الكتاب ومن يظهر على القنوات.
وأكد هايف أن: واجبنا اليوم التداعي للوقوف مع إخواننا مع فلسطين ويجب ألا يكون موقفنا متخاذل والقضية بحاجة إلى مناداة للعلماء والمشايخ والمؤسسات والكتاب لإحياء فلسطين في قلوب الأمة مرة أخرى.
من جانبه، قال الناطق الرسمي للحركة السلفية العلمية فهيد الهيلم: ان التطبيع خيانة على كل الأصعدة سواء الشعبي أو الرسمي، مؤكدا ان فلسطين لم تتحرر لأنها عربية والجيل الذي يحرر هذا البلد له مواصفات خاصة وهو جيل العبودية الكاملة لله عز وجل والحرب يوم لك ويوم عليك.
وأضاف بقوله: متفائل، وبقدر الخذلان سيكون هناك نصر، وبقدر ما يكون هناك خونة سيكون هناك نصر، والأقصى ارض مباركة، والشكر لرابطة دعاة الكويت، وأثني على الموقف الشعبي والرسمي للكويت، وستبقى الكويت شامخة في موقفها تجاه القضية الفلسطينية.
من جهته، قال النائب أسامة الشاهين: ان تسمية هذه الفعالية التطبيع خيانة هو بالفعل خيانة للدماء والتضحيات لفلسطين المسلمة وخيانة للمرابطين الذين يقاتلون المحتل، والتطبيع خيانة لأوطاننا والتطبيع مع كيان عنصري وتوسعي، والصهيونية نوع من أنواع التمييز العنصري وخيانة لديننا العظيم وللأوقاف والمساجد والمقدسات.
وأضاف الشاهين: لدينا قوانين مهمة بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهذه التشريعات قائمة وتقدم مجموعة من الإخوان (وهم: عبدالله الكندري وخليل ابل وعدنان عبدالصمد وحمدان العازمي) بتشريعات ويشرفني مشاركتهم في تقديم قانون يتعلق بهذا الشأن.
وكان الداعية الشيخ أحمد القطان استهل المهرجان الخطابي المقام امس الأول بالقول أن الأمة الإسلامية يجب أن تقف صفا واحدا مع القدس والأقصى، فلا تطبيع ولا تفريط.
بدوره، قال أستاذ كلية الشريعة د.علي العنزي: الخزي والعار لمن دنس مسرى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ونبرأ لله من القاتلين للعباد، ولا جديد في المواقف من قضية المسلمين الأولى، بل التأكيد على الثوابت الكبرى التي لا تتبدل ويجب ان يعتدل ميزان العدالة في ارض الإسراء.