Note: English translation is not 100% accurate
الكويت شاركت لبنان فرحة رفع الحصار ومعصومة توجهت إلى بيروت على متن أول رحلة لـ «الكويتية» في بادرة أخوة وتضامن
الجمعة
2006/9/8
المصدر : الانباء
بيروت ــ عمر حبنجر بيان عاكوم ـ سمر دياب
في خطوة تضامنية كبيرة مع لبنان، أبت وزيرة المواصلات د.معصومة المبارك الا ان تكون على متن أول طائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية تحط في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، بعد دقائق من رفع الحصار الاسرائيلي الغاشم عنه.
ورافقها في الرحلة ـ التي كان وزير النقل اللبناني محمد الصفدي باستقبالها ـ رئيس مجلس ادارة الخطوط الجوية الكويتية الشيخ طلال المبارك. وبالفعل حطت الرحلة على أرض مطار بيروت عــــند الســــاعة 6.40 مساء.
وكانت مناسبة لتؤكد د.المبارك تضامن الكويت مع لبنان وشعبه الشقيق الذي صمد ببطولة في وجه العدوان الاسرائيلي الهمجي والغاشم.
هذا واحتفل اللبنانيون في اجواء فرح برفع الحصار الذي اضطرت اسرائيل لتنفيذه قبيل اصدار الأمين العام للأمم المتحدة لتقرير حول تطبيق الـ 1701 في 11 الجاري.
وعند السادسة مساء حلّقت طائرة لبنانية تابعة لطيران الشرق الأوسط قادمة من باريس في سماء بيروت مؤذنة بفك الحصار لتكتمل صورة الانتصار اللبناني بوجه الغطرسة الاسرائيلية.
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري في جلسة رفع الاعتصام النيابي:
الآن وبعد 58 عاما أعلن أن المقاومة والبطولات الأسطورية لمجاهديها بالترافق مع الديبلوماسية البرلمانية وجهود الحكومة اللبنانية والصمود الشعبي، ودائما المقاومة الإعلامية الرائعة، المحلية والعربية وحتى الدولية، كل ذلك أسقط أهداف الحرب الإسرائيلية على لبلدنا بلد الأرز، وفي طليعة تلك الأهداف، «عرقنة لبنان» وقد أثبتنا في لبنان عجز القوة الإسرائيلية عن ذلك.
وتوجه بري باسمه وباسم مجلس النواب بالتحية الى شهداء المقاومة الباسلة والشهداء المدنيين والى الجرحى في كل المناطق، مؤكدا على إعادة بناء ما تقدم.
وخص بالذكر الإعلام العربي الذي شكل مصوروه ومراسلوه كتيبة المقاومة في المقدمة مع الإعلاميين اللبنانيين والدوليين، والى رؤساء البرلمانات والنقابات العمالية والجاليات اللبنانية والعربية الذين تضامنوا مع لبنان، «وتنذكر وما تنعاد».
وختم بالقول:
الآن يجب ان نتوحد في إطار مقاومة لإزالة آثار الحرب وإعادة بناء ما تهدم في البنيان والنفوس.
ولكن اسرائيل، التي ازعجها أيضا رؤية اللبنانيين يتحدون في مظاهر الفرح مرة اخرى، سارعت الى الاعلان ان الحصار البحري سيستمر حتى تشغل القوات الدولية أماكنها.
من جهة اخرى سلم نيكولا ميشال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة الى رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة مسودة مشروع المحكمة الدولية، وقد أدخل عليها بعض التعديلات تمهيدا للتصويت عليها.