Note: English translation is not 100% accurate
الحريري: الأسد نكر جميل العرب وإذا أراد المقاومة فليفتح جبهة الجولان جنبلاط: يجب دمج المقاومة بالجيش وعلى نصرالله تطبيق «الطائف» والهدنة
الجمعة
2006/8/18
المصدر : الانباء
تواصلت ردات الفعل اللبنانية العنيفة على خطاب الرئيس السوري بشار الأسد عن انتصار المقاومة وانعكاساته على الساحة اللبنانية، وبلغت أمس أقصى مداها على لسان أبرز رمزين في تجمع «14 مارس» وهما رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري الذي ذهب الى حد وصف الرئيس السوري بـ «نكران الجميل للعرب» و«محاولة زرع الفتنة بين اللبنانيين» و«المتاجرة بدم أطفال قانا وبغداد وغزة».
ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي جدد اتهام دمشق بالوقوف وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الشهيد رفيق الحريري.
وطالب كل من الحريري وجنبلاط سورية بفتح جبهة الجولان اذا كانت حريصة فعلا على المقاومة بدلا من محاولة الاستفادة على ظهر لبنان واستغلال مقاومته، كما اتفقا على أهمية بسط سيادة الدولة وعدم جواز بقاء سلاح حزب الله خارج امرتها وأداة لخدمة المحور الايراني ـ السوري.
كما اتهم جنبلاط الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بجر اللبنانيين الى حرب لا ترغب بها غالبيتهم، رغم تكراره أكثر من مرة التحية للمقاومين والشهداء والنازحين، داعياً لدمج المقاومة بالجيش وتوضيح حزب الله موقفه من اتفاق الطائف والهدنة ليبقى قرار السلم والحرب بيد الحكومة اللبنانية الشرعية.
واتهم جنبلاط النظام الحالي في ايران بصرف الأموال لخراب لبنان «الذي سيُبنى بأموال شريفة كويتية وسعودية وخليجية ومصرية ومن أصدقائنا». كما انتقد جنبلاط بشدة الادارة الاميركية مؤكدا ان همها الاول والأخير هو حماية اسرائيل.
وفي وقت انتشر فيه الجيش اللبناني بشكل سريع بمناطق جنوب الليطاني أكد حزب الله تمسكه بموقفه حول مسألة السلاح.
وقال وزير الموارد الكهربائية والمائية النائب محمد فنيش وهو أحد ممثلي الحزب بالحكومة انه «لا مشكلة في انتشار الجيش اللبناني والقوات الدولية التي ستعمل تحت امرته طالما ان القاعدة عدم نزع سلاح حزب الله».
من جهة اخرى، عاود مطار بيروت أمس نشاطه بشكل جزئي مستقبلا طائرات تجارية وأخرى حملت ركابا من عمان. وتوقعت مصادر في الطيران المدني ان يعاود المطار نشاطه الطبيعي الثلاثاء المقبل.