Note: English translation is not 100% accurate
لبـــنــــان يبدأ اليوم أسبوعاً سياسياً حاسماً بوصول أنان ورايــس تؤكد للسنيورة سعيها الحثيث لفـــك الحصار الجـــوي والبحـــري
الاثنين
2006/8/28
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1933
بيروت ــ عمر حبنجر
في أول اطلالة تلفزيونية له بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان، أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في لقاء مع تلفزيون «نيو.تي.في» اللبناني انه لا جولة ثانية للحرب مع الإسرائيليين، ولو انه لدى الاسرائيلي نية بجولة ثانية فعليه أن يعزز مواقعه وتواجده في النقاط التي وصل اليها وليس الانسحاب منها، وعن تسريبات المبعوث الدولي تيري رود لارسن حول وجود جولة ثانية، قال: يبدو أنه ارسل لتخويف اللبنانيين.
وسُئل السيد نصرالله عن الاستفزاز الإسرائيلي من إنزالات وخطف وخروقات، فأجاب: «إسرائيل مستمرة باستفزازنا لكي نرد وإذا رددنا نكون خرقنا الـ 1701 وهذا يفتح النقاش أمام قرار ثان يريده جورج بوش لينزع سلاح المقاومة ونحن ضبطنا أنفسنا لكي لا نعطيه هذه الفرصة».
وأكد ان الجيش اللبناني سيلقى كل الدعم من المقاومة التي لن تقوم بأي خطوة تحرجه، وأضاف متسائلاً: الإسرائيليون يقولون انهم لن يسمحوا لنا بالعودة للجنوب ونحن نتساءل: هل خرجنا حتى نعود؟! وشدد السيد نصرالله على أن قيادات الحزب بخير جميعاً، وأكد وجود اتصالات لترتيب لقاء بينه وبين الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، مضيفا: الإشكال الوحيد أمام اللقاء هو أمني.
كما كشف ان الـ 4000 صاروخ التي انهمرت على شمال اسرائيل أقل بكثير من 50% من قدرات المقاومة الصاروخية التي تحدثت اسرائيل عن تدمير نصفها.
على صعيد متصل واعتبارا من اليوم الاثنين يدخل لبنان في أسبوع سياسي حاسم يبدأ بزيارة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، ويليه اعتبارا من غد الثلاثاء وصول قوافل القوات الدولية، التي وصـــلت طليعتها أمس الأحد وقوامها 240 جنديا فرنسيا أقلتهم 4 طائرات نقل.
وعلى أجندة أنان لقاءات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة ووزير الدفاع الياس المر وقائد الجيش العماد ميشال سليمان وآخرين.
وسيركز أنان على آلية نشر الدوليين مع الجيش في الجنوب، فيما سيطالبه الجانب اللبناني بفك الحصار الاسرائيلي عن لبنان، وهو الذي يخنق البلد، ويوحي بأنه مازال عرضة للأذى، ومزارع شبعا وفق الصيغة التي اقترحتها الحكومة، ضمن النقاط السبع لجهة وضع المزارع تحت سيطرة الامم المتحدة بانتظار ترسيم الحدود.
موضوع الحصار الاسرائيلي كان محور اتصال هاتفي أجرته وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بالرئيس فؤاد السنيورة، حيث أبلغته عزمها بذل جهود حثيثة لرفع الحصار الجوي والبحري الذي يشكل خرقا للقرار 1701.
اقرأ أيضاً