مدينة للإبداع والتميز والابتكار، مدينة لا تعرف شيئا اسمه المستحيل، تعمل بفريق واحد تحت قيادة شخص متميز، وليسمح لي بأن أطلق عليه بأنه ظاهرة لن تتكرر، وسيبقى عنوانا للأجيال كلها، يحمل أفكارا متنوعة تعتمد أساسا على آخر إبداعات التكنولوجيا والتقنية الحديثة، ليس رجلا آليا، وقد حير الكثيرين بعقليته المتميزة، حريص على ألا ينسب النجاح لشخصه ولكن للفريق الذي يعمل معه، صعب أن تجد له لقبا محددا، فهو محترف، وشيخ استثنائي، حيث لا يرتدي البشت إلا نادرا لأنه يعمل طوال اليوم، بمواصفات سرعة الإنترنت بتحديثاته المستمرة بين فترة وأخرى.. إنه الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، تلك المدينة التي تفتخر بوجود هذا الرمز العملاق على رأس الهرم فيها.
ولقد تشرفت بحضور أنشطة القمة الحكومية التي عقدت الأسبوع الماضي في دبي، والتي حظيت بحضور ليس له مثيل بمشاركة عدد من الشخصيات والوفود العالمية والعربية والخليجية التي تجاوزت 3 آلاف مشارك و50 وفدا حكوميا.
لن نتحدث عن نجاح القمة لأن هذا الأمر مفروغ منه، ولا يخطر في بالك وأنت تدعى لأي قمة أو مؤتمر في دبي في ظل هذا الحضور والترتيبات والتجهيزات التي أبهرت الجميع وحظيت بإشادة من المشاركين والإعلاميين، لذلك استوقفتني كلمة الشيخ محمد بن راشد في ختام أعمال القمة والتي كانت مفاجأة لي ولغيري من غير الإماراتيين، بتأكيده الاعتماد على الطلبة الجامعيين لتشجيعهم وتحفيزهم والاستفادة من إمكانياتهم ودراستهم وحماسهم لخدمة بلدهم بهدف صناعة الأمل وإسعاد الناس نظرا لما يملكه هؤلاء الشباب والشابات من أفكار، وهذا من الأسباب الرئيسية للنجاحات المستمرة.
كذلك لا ننسى الرجل الآخر والذي كان شعلة من النشاط خلال القمة حريص على المتابعة والوقوف على كل شاردة وواردة، صاحب ابتسامة تحمل معها التفاؤل والنجاح وحب العمل، إنه وزير شؤون مجلس الوزراء محمد القرقاويوالذي يسجل دوره البارز بالنهوض بمركز دبي المالي والعالمي وانطلاق مهرجان دبي للتسوق، ومفاجأة صيف دبي، وتأسيس جائزة دبي للجودة.
أما من الناحية الإعلامية، فلا ننسى الجهود المميزة والمشكورة من مدير المكتب الإعلامي لحكومة دبي منى المري وفريق نادي دبي للصحافة والذي تشرف عليه مني بوسمرة وفريقها المبدع والذي كان شعلة من النشاط لخدمة الإعلاميين في المركز الإعلامي الذي لم ينقصه شيء وتم توفير كل المستلزمات التي يحتاجها الإعلاميون وعدم مغادرتهم المركز إلا بعد انتهاء القمة.
شكرا للجميع شكرا للمبدعين والمتميزين من المتطوعين شبابا وشابات سخروا وقتهم وجهدهم وتطوعهم لخدمة بلدهم في العديد من لجان القمة.
أخيرا شكرا من القلب، لكل من ساهم بهذا الإنجاز المتميز شكرا لهذا الاستقبال والحفاوة الرائعة شكرا وإلى مزيد من النجاح والتقدم.
[email protected]