ظهرت لعبة الحوت الأزرق منذ سنوات عدة وانتشرت بشكل سريع في شتى أنحاء العالم، خاصة بين الصغار من الشباب والأطفال، وقد بدأت تظهر عواقبها بعد وقت من انتشارها.
لعبة الحوت الأزرق تعتمد على مجموعة من المعطيات والأوامر تتمثل في عرض حياة الحوت الأزرق الهادئة القوية، حيث تستمر هذه اللعبة لمدة 50 يوما، بعدها تنتهي اللعبة بضحية جديدة.
اللعبة تستخدم أساليب نفسية مقعدة للتأثير على نفسية اللاعب، حيث تبدأ باعطاء اللاعب مجموعة من الأوامر لتجعله في تحد مع اللعبة.
تبدو اللعبة في بدايتها بسيطة وغير ضارة، لكن مع مرور الوقت تكون الأوامر التي تصدرها غريبة مثل:
الاستيقاظ في منتصف الليل، مشاهدة أفلام الرعب، ثم تزيد تلك الأوامر والطلبات وتكون أكثر غرابة، مثل: جرح الجسم في مواضع مختلفة، ورسم صورة الحوت الأزرق على الجسم بشفرة موس حادة، وحث اللاعبين على التخلص من الخوف والتمسك بالشجاعة وعدم التحدث مع أحد لمدة 24 ساعة.
وبعد أن تقارب مدة الخمسين يوما من الاكتمال، تتقدم اللعبة بطلبات جديدة إلى اللاعب والذي هو الإنجاز الأخير، حيث تنتهي اللعبة بفوزهم وهو تحريضهم على الانتحار شنقا كما يفعل الحوت الأزرق عندما يتجه الى الشاطئ مع مجموعة كبيرة للانتحار، وحتى الآن لم يعرف العلماء سبب انتحار الحوت بتلك الصورة. ولقد تبين أن بعض اللاعبين يتلقون رسائل ممن يديرون اللعبة يوجهونهم إلى طرق جديدة للانتحار، وقد حدثت حالات انتحار غريبة تبين أن سببها لعبة الحوت الأزرق.
السلطات الروسية ألقت القبض على طالب روسي يدرس علم النفس تبين انه مخترع اللعبة، وبعد التحقيق معه اعترف بأهدافه التي وضعها من وراء تلك اللعة:
تقليل البشر، وتنظيف المجتمع من الأغبياء حسب اعتقاده، واستغلال الأطفال فكريا ونفسيا. ظاهرة الحوت الأزرق غريبة على كل مجتمعات العالم، لكن وقوع حالات انتحار عدة في الكويت بسبب تلك اللعبة يستدعي من السلطات الحكومية الكويتية التحرك للتصدي لهذه اللعبة وفرض قيود واجراءات لمنع استخدامها. الأسرة تتعرض لضغوط شديدة لتلبية رغبة ابنائها وبناتها لتزويدهم بالاجهزة الحديثة، لكن على الأسرة مراقبة ابنائها، خاصة من هم في سن المراهقة، والتدقيق في تصرفاتهم وسلوكياتهم وأي ظواهر سلبية تعرضهم للخطر قبل ان يقع الفأس بالرأس.
[email protected]