(1)
عندما بلغ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان منصب وزير دولة في العام 2014 بدأت بوادر همته في التغيير، وحينها صرح قائلا: «.. وأسأل الله العظيم أن يعينني على القيام بهذه المسؤولية وأداء مهام هذا التعيين، وواجباته بما يحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين وتطلعاته، وأن أكون أهلا لثقته بي، وبالشباب السعودي».
عدو البيروقراطية، وخصيم الروتين، وغريم الرتابة، وخلال 3 سنوات، من الكفاءة والعمل الجاد المبهر، استحق منصب ولي العهد، ليشعل فانوسه، ويأخذ بيد الشباب السعودي نحو نهاية «النفق»!
(2)
أحدث محمد بن سلمان عبر برنامج التحول الوطني ورؤية 2020 تغييرا مبهرا، بمنهجية متينة، فعلى مستوى الداخل السعودي كان المجتمع يرزح تحت وطأة «التجمد» و«نقص القادرين على التمام»، فكسر الشاب الطموح «التابو»، وفتح الأبواب والنوافذ، لتدخل الشمس، وينساب الهواء!، فمن تمكين المرأة السعودية حتى تطوير استراتيجية الاستثمار بالمملكة مرورا بتطوير الصناعات العسكرية وتعزيز التعاون العسكري مع الدول العظمى، وفق تطلعات الرؤية السعودية 2030، خلق فضاءات ليحلق وطنه بـ «حرية».
(3)
أعوام مرت.. منع غير منطقي، ومباح ممنوع، وعديم جدوى مسموح، ولكن منذ أبريل 2014 المشهد يتغير، الأمير الشاب يقلب الطاولة، ويسمي الأشياء بأسمائها، ويقدم الكفاءات، ويقمع كل ما من شأنه الإساءة للوطن، والانتقاص من أهله.
(4)
السعودية الجديدة التي أوقد مشعلها سلمان بن عبدالعزيز، وانطلق به محمد، دخلت المرحلة المحمدية دون رجعة، هرولة بخطى ثابتة واثقة نحو المستقبل المشرق، والغد الأفضل، بقي أن يقوم الشباب السعودي بواجبه، وينهض ليرافق سموه نحو التغيير بثقة.