(1)
إغراق الشباب بالتوافه مشروع قديم تديره جهات خفية، الله وحده يعلمها تعمل بشكل مكثف على «تسطيح» العقل!
(2)
طلاق المشاهير، وزواجهم، ولباسهم، وتعريهم، وخلافاتهم، وإعلاناتهم، أمر غير مهم، غير مهم أبدا!
العقل في خطر!
والذوق العام في خطر!
والرأي العام في خطر!
(3)
حرب علنية على سبل العلم والمعرفة!
«طرائف» سخيفة تنتهي بجملة «خل شهادتك تنفعك!» تقابلها مقارنة مع «تافه» يستعرض ثراءه الوهمي!
أنا لست مصابا بـ «البارانويا» ولكن ما يحدث يجعلك تصاب فعلا!
(4)
المثقفون بـ «محاضنهم» في غيبوبة عما يحدث!
بعيدون عن هذا الجيل الذي يقوده نجم «سناب» ويشكل ذائقته نجم «انستغرام»!
هذا الجيل بحاجة لمشروع علمي ثقافي توعوي تنويري ينتشله من «العتمة» المصنوعة!
أنا لست من أنصار نظرية «المؤامرة» لكن هناك مؤامرة!
(5)
نحن في عصر «تقني»!
الأساليب القديمة لم تعد مجدية!
الندوة، والأمسية، والمحاضرة، والأصبوحة لم تعد «قوالب» لتقديم المعرفة..
يجب إعادة صياغة المنهج ليتوافق وهذا العصر الصعب..
بكل عتب.. نحن نحتاج للتعب!
(6)
أجيال سريعة التأثر بـ «تطبيقات» بالغة الذكاء تؤثر بشكل لا يصدق في الناشئة!
أيننا عنها ومنها؟!
تنمية المعرفة، وتعزيز الوطنية، ودعم العلم، وإبراز الثقافة، وتقوية المبادئ، ورفع الذوق، وتقديم القيم، مشروعات تحتاج لوقفة جادة متناغمة مع الثورة الرقمية، المتسارعة!
(7)
نحن نمنع الناشئة والشباب ولا نوجد لهم البديل!
كي تمنع يجب أن توجد البديل.. المتناغم، المتوافق!
أوقفوا هذه الموجة التحذيرية وأوجدوا لكم «مقعدا» في هذه المركبة الهائلة السرعة والمتجهة نحو مستقبل ليس له في الماضي أية قواعد!