المتعة كما الألم..
تنبعثان من رؤية النفس لحقيقتها الخافية على الجميع..
والمكشوفة في دواخلنا فقط..
فما هو متعة لك يمكن ان يكون سبب ألم لغيرك، وألم غيرك يمكن ان يكون متعة لك..
هكذا الحياة بتناقضاتها، بعبثيتها، مرتبطة بالطريقة التي تفكر فيها لا اكثر..
ان القلب الحكيم والنفس الراضية والمرضية لا تقبل التشويه، ولا تتسع للصغائر..
نترك اشياء من انفسنا عندما نغادر المكان، نبقى هناك رغم اننا بعيدون..
هناك اشياء نلتقي بها عند عودتنا فقط، نسافر باتجاه أرواحنا أحيانا محاولين العودة الى نفس المكان.. ونفشل..
ثم نتوسع في حياتنا ونتوسع لنجدها مختصرة في يوم او ساعة او بضع دقائق.. او ربما في لحظة ما..