نجاة الحجي
في جلسة عائلية مشحونة بالعمل والعطاء طلب مني - وقد وصلت الى الارض الحبيبة وعلى متن طائرة وطنية لمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية الرحلة رقم 178 القادمة من چنيف وباريس الى الكويت - الاستمرار في الكتابة عن الوضع الراهن لها أيا كانت ارباحها او اداء طاقمها وإن سعى البعض الى القول وعلى مدى كتاباتي إني مداهنة فحسب لهذه المؤسسة.
ولست في الواقع ارائي وقد عرف عني منذ بداية حياتي العملية الاتقان والطموح وتحمل مسؤولية كل خطوة وكل هدف ارتضيه لذاتي، عرف عني هذا وانا التي لا ابالي بل لا اخشى في حبي للعطاء أي أمر اقوله او حتى أي فعل افعله، ولا أقبل الا ان يكون صادقا ومستقيما ومتوائما مع واقع حبي لادائي النابع من صميم قلبي.
اما ان امتدح هذه المؤسسة الطيبة والخلاقة فكفى دليلا على الحب والعطاء نجدة طاقم الرحلة لاي شخص يتعرض لامر ما من صداع او غثيان وقيامهم بتلبية طلباته والعمل على راحته، ولم لا وهذه المؤسسة الرائدة عضو في هيئة عالمية مرموقة ولها شهرتها على المستوى الدولي.
وهذا الامر يروق لجميع ابناء بلدي ويرسخ الحب القابع في جوف القلب لهذه المؤسسة واني اذ أحمل في قلبي الحب للمؤسسة الوطنية فاني لأتقدم من قائدها وطاقمها وكل من يعمل فيها ايا كان منصبه حتى العامل البسيط بالعرفان والحب كهدية خالصة لجهودهم واخلاصهم.
كما ارجو ان تكون خاطرتي هذه، والتي تنبع من روحي وكياني لهذه المؤسسة الوطنية، شهادة بسيطة في حقها بواقعية وصدق، وان تكون شكرا لكل من يعمل فيها بصدق واخلاص والله على ما اقول شهيد.