تطالعنا الصحف المحلية بأخبار عن القبض على «نصابين» باسم الحب والذين يجدون بعض «المدمغات» وأعني المغفلات واللاتي يعتقدن أن فارس أحلامهن والذي أتى على صهوة «حمار» قد جاء بعد طول انتظار للزواج منهن! هؤلاء المدمغات وأغلبهن ممن طاف عليهن سن الزواج اعتقدن أن هذا النصاب والذي يعيش معها في الأيام الأولى وكأنه «روميو» العاشق الولهان ويبدأ برسم الأحلام للسنين القادمة والأطفال والحياة السعيدة لكي يكسب قلب «المدمغة»، وبعد أن يتمكن من كسب قلبها والأهم «بطاقتها» البنكية، يطلب منها فوق ذلك أن تأخذ «قرضا» من البنك بمبلغ كبير، لأنه يريد أن يؤثث شقة الزواج الوهمية، والمشكلة أنها تصدقه! وتأخذ القرض وتعطيه المبلغ بالكامل وفوق «سذاجتها» تعطيه «هدية»! وكأنها تقول له: حياتي وملكي كله تحت أمرك، ما أقول «أنا» إلا طاح «حظچ».
والخطورة في هذا الأمر إذا ما كان هذا النصاب قد «مسك» على تلك البنت «بلاوي» سواء صور أو فيديوهات.. فلا تستطيع أن ترفض له أي طلب خوفا من «الفضيحة»! وطبعا النتيجة معروفة لذلك النصاب بأنه «يسحب» على تلك البنت المخدوعة باسم الزواج ويغير «رقمه»، ويبحث عن فريسة «مدمغة» جديدة، وتلك المدمغة تظل سنين طويلة شايلة «القرض» على ظهرها لغبائها.
أخيرا.. أيتها الأخت العزيزة، من أراد أن يتزوجك فليطرق الباب وغير هذا الكلام الفاضي «فناقر» فالشوارع أصبحت مليئة «بالذئاب» تحت مسمى الزواج، فالحذر منهم.
وأتمنى من الجهات المعنية وخاصة وزارة الداخلية ممثلة بوزيرها النشط الشيخ خالد الجراح، ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام، وقيادات الوزارة، وأنا على يقين بأنهم على معرفة بهذا الأمر، أن يلعنوا «خير» هؤلاء النصابين وإجبارهم على إرجاع كل ما أخذوه من تلك الفتيات المدمغات مع المحافظة على «سرية» المعلومات، وأن يضعوا «خطا مباشرا» يا عسى هالخط يحرق هؤلاء النصابين للتعامل مع كل قضية واهتمام شخصي، حتى نقضى على هؤلاء الذئاب المتلبسين بلباس «الحب»، وحطوا بالكم يا بنات لحد يقص عليكم وتندمون، وعساكم ما تزوجتم بس لا تفضحون أنفسكم وأسرتكم.