لفت نظري «على مدى كم يوم عتوي» يحوس في فريجنا ويتقلب يمينا ويسارا من «ثقل» كرشه وكبر راسه! ويصعد إلى درام «الزبالة» يفتش على أطيب الأكل بثقة وحتى لو تبي تطقه ما يخاف منك وعليه «خزة» تخرعك، والمشكلة قام ينادي ربعه «العتاوية» بصوته البايخ (مياو مياو) بصوت ثقيل ويقولهم: تعالوا تعالوا خوش أكل في الزبالة.
هذول يحتاجون «سم» علشان نفتك منهم، لأن اللي أعرفه إن أكلتهم المفضلة هي «الفار» مو مطبق زبيدي! واستانست لما عرفت أن العتوي «داسته» سيارة ومات وافتكينا منه واختفوا معاه المرتزقة من العتاوية من فريجنا، هالعتوي يذكرني «بالفاسدين» اللي دمروا الكويت وما عندهم أي «إحساس» لأن ظهرهم «قوي» ! وبصراحة «خلوني» أفكر أهاجر إلى دولة أوروبية ولكني ترددت لأسباب منها:
٭ بعد هالعمر منو «يشغلني» لأن ما عندي «حرفة» غير إني أصفق بقوة، وشنو الوظيفة اللي ممكن أشتغلها (حارس أمن - غسال.. ومحد يرضى فيني لأني «كبرت» بالعمر وما عندي واسطة، والواسطة بس عندنا مشهورة «حبة خشم» أو من طرف فلان تتسلك أمورك صح، وأصبح «عالة» عليهم وحسبالهم أنا «هوم لس» والكل يطردني وحسبالهم «طرار» لأن شكلي يوحي بذلك.
٭ أنا مريض بالسكر والضغط والكوليسترول... فديرتي تعطيني دواي ببلاش ولمدة شهرين ومراجعات، والتموين منو ياخذه وجامعات «عيالي» بلاش ويعطونهم فلوس كإعانة.. بالمختصر المفيد الدولة متكلفة فينا من المهد إلى اللحد وهالشي ماراح ألقاه بأوربا.
٭ إذا هاجرت وين ألقى أهلي وربعي والسهر في الدواوين والكشتات والضحك والطنازة والسمرات واللي أكثر الناس تحسدنا على هالسعادة وشلون أتابع فريقي نادي «الكويت» وأحضر مبارياته.
٭ إذا هاجرت ما عندي «ملايين» محولها لبنك أوروبي أو بيت كبير، فأكيد أسكن بشقة صغيرة مع أسرتي ونحس بضيقة وشلون أصرف على عيالي، وشلون أترك بيتي بطن وظهر وارتداد ومواقف ومستانس.. وخدمات من الدولة شبه مجانية.
أخر الكلام.. علشان ما أهاجر ويهاجر غيري من ديرة العز الكويت ونرتاح من التحلطم.. هو أن يصبح مصير كل فاسد وحرامي وتوابعهم مثل ما صار مع عتوي فريجنا.
[email protected]