أعلن المتحدث باسم متمردي جبهة «تيغراي» المعارضة الإثيوبية، أن خيارهم الوحيد هو الإطاحة بالنظام الحالي بالقوة، مشيرا إلى أن قوات الجبهة غادرت مناطق إستراتيجية تكتيكيا لتنفيذ هجمات حاسمة استراتيجية أخرى.
وأعلنت إثيوبيا امس الاأول أن القوات الموالية للحكومة استعادت السيطرة على موقع لاليبيلا المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، الذي سقط في أغسطس بين أيدي متمردي إقليم تيغراي، في حين تسعى إدارة رئيس الوزراء إلى استعادة الأراضي التي لاتزال تحت سيطرتهم.
في غضون ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي، أنه طلب من موظفيه غير الأساسيين مغادرة إثيوبيا، وقالت المتحدثة باسم الاتحاد نبيلة مصرالي انه سيتم تعزيز الاجراءات الأمنية بالنسبة لموظفي الاتحاد الأوروبي والموظفين المحليين المتبقين في بعثات الاتحاد في اثيوبيا والاتحاد الافريقي.
وأضافت «بالتنسيق وبموجب التوجيهات التي صدرت الى الدول الأعضاء، طلبنا من موظفينا غير الأساسيين وعائلاتهم مغادرة البلاد».
حضت عدة دول أوروبية رعاياها على مغادرة اثيوبيا اذا كانت قادرة على ذلك كما دعت المتحدثة باسم الاتحاد الاوروبي المسافرين الى الالتزام بتوجيهات حكوماتهم.
وفي الغضون، أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أن النزاع في اثيوبيا اذا تطور الى أعمال عنف طائفية فيمكن ان «يفكك» نسيج المجتمع وأن يؤدي الى نزوح يذكر بمشاهد الفوضى التي عمت مطار كابول في أغسطس الماضي.
وقال غريفيث في مقابلة مع وكالة فرانس برس، إن الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة في شمال اثيوبيا قد تكون تسببت في الأزمة الإنسانية التي تثير أشد القلق.